22‏/5‏/2012

عروسة عصرية ترفض التقليد

بعض العرائس يرفضن الخضوع للتقاليد أو لا يرغبن في إقامة حفل زفاف مكلف. لهذه النوعية من العرائس، هناك الكثير من الخيارات التي يمكنهنّ الانتقاء منها من عروض الملابس الجاهزة التي زخرت باللون الأبيض، والتصاميم العصريّة المميّزة التي تناسب عروساً غير تقليدية لا ترغب في البذخ، وتفضّل البساطة والتميّز.
فقد تفنّن المصمّمون لربيع وصيف 2012، بابتكار الكثير من التصاميم التي احتفلت باللون الأبيض، وكرّسته عنواناً لأناقة الموسم، بحيث أصبح لعروسنا المميّزة القدرة على اختيار زيّ مميّز لعرسها، سواء كانت ترغب بثوب طويل أو بدلة أنيقة أو فستان قصير يشدّد على حيويتك وغنجك.
نصائح لتكوني عروساً غير تقليدية بأناقة:
. اختاري الطلة التي تناسبك وتلائم ذوقك. ولا تسمحي لآراء الآخرين بالتأثير على خيارك.
. إذا كنت عريضة الوركين اختاري ثوباً بتنورة منتفخة وقصة إمبراطورية.
. إذا كنت تملكين جسماً رشيقاً وترغبين في التميّز، فإنّ بدلة بيضاء تنافس بدلة عريسك، هي الخيار المثالي الذي سيركّز الأنظار عليك.
. لحفلة زفاف ستقام بعد الظهر، يمكنك اختيار فستان قصير التنورة.
. مهما كان الأمر، احرصي على أن يتضمن خيارك بعض التفاصيل المميّزة، فأنت هي العروس.
أكسسوارات تكمّل طلتك:
. بالنسبة للأكسسوارات، فإنّ الحذاء الأبيض هو خيارك المثالي. ولكن يمكنك أيضاً اللجوء إلى الأحذية المعدنية اللون، لاضفاء بعض البريق إلى طلتك.
. يمكنك اللجوء إلى الأوشحة الأنيقة، تلفينها حول عنقك أو على رأسك، بدلاً من الطرحة التقليدية.
. حتى لو كنت ترفضين التقليد، هذا لا يعني أن تحملي حقيبة يد، فأنت ما زلت العروس، ما يفرض عليك أنك لن تحملي أي حقيبة بيدك مهما كان نوعها.
. يمكنك اللجوء إلى قبعة أنيقة التصميم لإضفاء نفحة من التغيير على طلتك.
. يمكنك تحديد خصرك بحزام أسود اللون معقود بطريقة رومانسية على عدة أدوار أو مرة واحدة، ويتدلى بأناقة

المتزوّجون أكثر سعادة وصحة


الزواج الناجح هو مثل الدواء الشافي. هذا ما أثبتته دراسات شملت نساء متزوّجات في متوسط العمر، حيث قارنت الأبحاث صحّة النساء اللواتي يشعرن برضى كبير في الزواج، مع نساء أقلّ رضى في علاقاتهنّ، ونساء أخريات مطلّقات أو أرامل. إليك خلاصة النتائج حول فوائد الزواج...

. ما هو الرائع بشأن الزواج؟

حياة أطول
الأشخاص المتزوّجون يعيشون فترة أطول أيضاً. فمعدّلات الوفيّات بين الرجال العازبين أعلى بنسبة 25 % من الرجال المتزوّجين. ومعدّلات الوفيّات بين النساء العازبات أعلى بنسبة 50 % من النساء المتزوّجات.

الزواج يقلّل احتمالات الموت بالسرطان، ويجعل المرء يبدو أصغر من عمره بعشر سنوات. ويقضي الأشخاص العازبون فترات أطول في المستشفى، واحتمالات موتهم جرّاء جراحة أعلى من غيرهم.

تُصنّف صحة النساء المتزوّجات بالممتازة بنسبة 30 % أكثر مقارنة بالنساء العازبات، وصحتهنّ بأنّها عاديّة أو سّيئة أقل بنسبة 40 % مقارنة بالنساء العازبات. وبناء على توقّعات العمر، فإنّ تسعة من أصل عشرة رجال ونساء متزوجين في عمر الـ 48 عاماً، يظلون أحياء حتى الـ 65 عاماً. في حين أنّ ستة من أصل عشرة رجال وثماني من أصل عشر نساء عازبات يصلن إلى سن الـ 65 عاماً. وقد يكون الجهاز المناعي لدى الرجال المتزوجين أفضل أيضاً، إمّا نتيجة الدعم أو الحثّ على فحص ضغط الدم أو الكولسترول أو الوزن، من قبل زوجته، وقد تكون احتمالات إصابتهم بنزلات البرد أقلّ أيضاً.

صحّة نفسيّة أفضل
الرجال المتزوّجون أقل تعرّضاً بنسبة النصف للانتحار من الرجال العازبين، وأقل بنسبة الثلث من الرجال المطلّقين. الرجال الذين فقدوا زوجاتهم تحت سن الـ 45 عاماً، أكثر تعرّضاً للانتحار بنسبة تسعة أضعاف من الرجال المتزوّجين.

يشير المتزوّجون إلى انخفاض مستويات الاكتئاب والضيق لديهم، ويقول 40 % منهم أنّهم سعداء بحياتهم، مقارنة بنسبة تقارب 25 % لدى الأشخاص العازبين.

مواضيع ذات صلة
المتزوجون يعيشون17 عامًا أكثر من العزاب... ولكن!

سلامة أضمن
تشير بعض الدراسات إلى أنّ النساء، حين يتزوّجن، أكثر عرضة للعنف. وتقول دراسة أخرى أنّ العديد من الدراسات تتناول الأزواج، وبالتالي يجب فصل «ضرب الزوجات» عن العنف المنزلي، ويجب أن يشير ضرب الزوجات فقط إلى إساءة المعاملة في سياق الزواج. ولا تميّز الدراسات أيضاً بين العنف المنزلي وإساءة المعاملة. يجب أن يشير الأول إلى الحالات التي يتصاعد فيها الجدال، ويبدأ أحد الطرفين بالعنف باحتماليّة متساوية، وبعد ذلك يشعر بالسوء بشأن الحادث، ويحاول إيجاد طرق لعدم تكراره. وقد تحدث مثل هذه الحوادث مرّة أو مرّتين على مدى العلاقة. يجب أن يشير العنف المنزلي إلى الحالات التي يكون فيها العنف متكرّراً، والذي يبدأه عادة أحد الطرفين، ويستخدم للسيطرة على الطرف الآخر.

حين يتعلق الأمر بالعنف، الزوجات أقلّ احتمالاً للتعرض إليه بخمسة أضعاف من العازبات أو المطلّقات، ليكنّ ضحايا الجريمة، والأزواج أقلّ احتمالاً لذلك بنسبة أربعة أضعاف.

يحرص الأزواج على سلامة بعضهم، ويحذّرون بعضهم من المخاطر، لأنهم يستثمرون أكثر في العلاقة. وهم أكثر اندماجاً في شبكة من الأصدقاء والعائلة، وليسوا منعزلين نتيجة لذلك.

صورة ماليّة أفضل
القول القديم «يمكن لاثنين أن يعيشا بتكلفة شخص واحد» ليس صحيحاً تماماً. إنما يمكنهما العيش بتكلفة شخص ونصف. وهذا يعني تشارك الأثاث والطعام وفوائد التأمين والسيارة... وحين يمرض أحدهما، أو يفقد وظيفته، أو يكون بحاجة للدعم العاطفي بسبب الضغوطات، يكون الآخر موجوداً للمساعدة. وهذا أرخص أيضاً، حيث أنّ تكلفة الممرّضات اللواتي يأتين للمنزل، أو ديون بطاقات الائتمان أو المعالجين، أعلى.

الرجال المتزوّجون أكثر نجاحاً في العمل أيضاً، حيث يحصلون على ترقيات أكثر، والتقدير على الأداء الأفضل. كما أنّ حالات تأخيرهم أو غيابهم عن العمل أقلّ.

. الزواج الناجح مثل الدواء الشافي
خلال دراسة دامت 13 عاماً، شملت النساء في متوسّط العمر. وافقت المشاركات البالغ عددهنّ 493 على سحب عيّنة دم لقياس مستويات السكر والكولسترول، إلى جانب قياس ضغط الدم وتقييم عاداتهنّ الشخصيّة وصحّتهنّ العقليّة، وفقاً للدراسة.

النتائج:
الصحة القلبيّة للنساء اللواتي كنّ أكثر سعادة في علاقاتهن أفضل، وتنخفض لديهنّ مستويات ضغط الدم والكولسترول. ويعانين أيضا من قدر أقلّ من الغضب والاكتئاب، كما أظهر البحث.

ويشير الباحثون إلى أنّ عدّة عوامل تسهم في ذلك، بما فيه الدعم العاطفي والعزلة الاجتماعيّة الأقل. أيضاً، فإنّ الزوج الجيّد أو الزوجة الجيّدة، قد يشجّعان بعضهما على العناية بأنفسهم على نحو أفضل، وتجنّب السلوكيّات الخطرة. لطالما قيل أنّ الزواج القوي مفيد للقلب. ولا أحد يقول أنّ الزواج السيء مفيد للمرء. إلا أنّ الأدلة تتزايد على أنّ الزواج الجيّد يسهم في صحّة الجسم أيضاً.

لمصلحتك، اختاري شريكاً حيّ الضمير، وربما مصاباً بالقلق العصابي أيضاَ.

الضمير الحي في المرء هو شيء جيّد في الشريك، كما يقول الباحثون، ليس فقط لأنّه من الأسهل العيش مع شخص يغسل الصحون دون أن يُطلب منه ذلك، بل أيضاً لأنّ الشريك ذا الضمير الحي قد يكون جيّداً لصحتك أيضاً. وقد وجدت الدراسة أيضاً، التي شملت أشخاصاً بالغين فوق سن الـ 50، أنّ النساء يحصلن على فوائد صحيّة إضافيّة حين يتزوّجن شخصاً حيّ الضمير ومصاباً بالقلق العصابي.

وهذا هو أوّل تحليل واسع النطاق لما يسمّيه المؤلّفون «تأثير الضمير التعويضيّ»، أي تحسّن الحالة الصحيّة التي يشير إليها أولئك المتزوجون بأزواج ذوي ضمير حي.

فالأشخاص ذوو الضمير الحي أكثر تنظيماً ومسؤوليّة، ويميلون للوفاء بالتزاماتهم والسيطرة على نزواتهم واتّباع القواعد. بينما يميل الأشخاص العصابيّون إلى أن يكونوا أكثر مزاجيّة وقلقاً.

ويعرّف الباحثون منذ التسعينات أنّ الأشخاص ذوي الضمير الحي يعيشون فترة أطول من الأشخاص الذين ليسوا كذلك. فهم أكثر احتمالاً لممارسة التمارين الرياضيّة، وتناول الأغذية المغذيّة، والالتزام بتناول الفيتامينات والأدوية، وأقل ميولاً للتدخين أو تعاطي المخدّرات أو المجازفة، وكل هذا قد يفسّر كونهم يتمتّعون بصحّة أفضل. ويميلون أيضاً لإقامة علاقات أكثر استقراراً من الأشخاص الأقلّ أخلاقيّة.

متى يجب أن يحصل زوجان غير سعيدين على الطلاق؟
يشير الباحثون إلى أنّ 86 % من الأشخاص المتزوجين الذين صنّفوا زواجهم بأنه غير سعيد، والذين ظلّوا معاً، قالوا أنّ زواجهم تحسّن بعد ذلك بخمس سنوات.

ولكن ماذا لو ظلّوا يشعرون بالتعاسة؟ يفيد الباحثون إلى أنّ هناك فرقاً بين الشعور بالتعاسة في الزواج، الذي هو على الأرجح لا يضرّ الأطفال، وبين كون الزواج يتّسم بالنزاع والشجار والعدائيّة. وقد ربطت الدراسات التي تردّ نتائج الأطفال السلبيّة الى الطلاق، والتي وجدت نتائج سلبيّة حين يظلّ الأطفال في منازل تسودها النزاعات، صحّة الأطفال وسعادتهم بهذه الأنواع من المؤشّرات.

وهنا لا بدّ من نسأل أنفسنا: كم عدد الزيجات إذن التي تتّسم بهذا النوع من النزاعات المتكرّرة، من النوع الذي يجب إنهاؤه من أجل سعادة الأطفال؟

الطلاق في هذه الحالة لا يساعد كثيراً. فالأمّهات المطلّقات يشرن إلى أنّهم يشعرن بضغوط وتوتّر أكبر، باعتبارهنّ أمهات عازبات مقارنة بالمتزوّجات، ويذكرن غالباً «النزاعات المستمرّة مع الزوج السابق»، باعتبارها أحد أكبر العوامل التي تسبّب لهنّ التوتر. وهنّ يشعرن كمجموعة أنهنّ أقلّ فعاليّة كأمهات، ويجدن صعوبة أكبر في جعل أطفالهنّ يستمعون إليهنّ.

للتغلب على ملل الحياة الزوجية

ملل الحياة الزوجية
تقدم باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد للمرأة مجموعة من النصائح والإرشادات للتخلص من الملل الذى قد يصيب الحياة الزوجية، وتبدأ هذه النصائح بمحاولة إشاعة جو المرح والمزاح فى أرجاء المنزل، والتخطيط للسفر فى رحلة قصيرة للاستجمام، مع محاولة المشاركة فى عمل اجتماعى أو نشاط ثقافى سويا لإنعاش الجو بعمل غير معتاد، ولابد أن تحاول المرأة تغيير أثاث المنزل أو نظامه أو أصناف الطعام التى تكررها عدة مرات فى الأسبوع.

ويجب على المرأة وعلى الرجل إدراك أهمية الهدايا والمفاجآت فى تغيير الملل وكسر حاجز الروتين، كما أن الإجازة الزوجية ضرورية للطرفين، فمن الممكن ذهاب الزوج فى رحلة قصيرة مع أصدقائه، أما المرأة فمن الممكن تذهب لزيارة والدتها ووالدها أو الذهاب لزيارة أحد الأقارب.

وتوضح باحثة العلاقات الإنسانية أن من ضمن الأفعال التى تساعد على كسر حالة الملل أيضا تبادل الزيارات الأسرية بين الأصدقاء، مع مراعاة التوازن فى كل شىء، فلا يفضل إقبال شديد ولا تمنع شديد، فالإفراط فى الأمرين يجلب الملل.

ويفضل إذا حاول أحد الزوجين التغيير من الشكل أو الطريقة فى الملابس كل فترة من الزمن، كل هذه إرشادات تساعد على الخروج من مخيم الملل، ولكن شرط توافر رغبة كل من الطرفين فى ذلك.

السعادة الزوجية

السعادة الزوجية النموذجية تقوم على أساس الانفتاح على وعي الآخر واكتشاف جوهره، ويكون الحب بمظاهره وعلاماته هو الوسيط لكل ذلك، وهذا يتطلب بطبيعة الحال نضجًا واستعدادًا عقليًا ونفسيًا، وطبيعة خيرة واجتهادًا مخلصًا. فهل تحب زوجتك، وهل لمشاعرك الحلوة دلائل وعلامات؟
الاختبار يطرح مجموعة من هذه العلامات، وما عليك إلا أن تختار الإجابة التي تتناسب مع ما تظهره، فتتعرف على قدر حبك لزوجتك.

1 هل تعرف هواية زوجتك المفضلة، الألوان التي تحبها، أحلامها، طبقها المفضل، والوجبة التي ترفضها؟
A إلى حد كبير.
B لا تطبخ ما لا تحبه!
C إلى حد ما.
D بكل تأكيد.

2 هل تحترمها وتحرص على كرامتها، تحس أنها تناسبك الطبع، الشكل، والمشاعر من بين جميع النساء؟
A صفات كثيرة تجمعنا، متفقان عليها.
B نحاول التأقلم معًا.
C أحترمها وأحرص على كرامتها.
Dنعم بكل تأكيد.

3 هل تستطيع أن تتصور نفسك مع إنسانة أخرى في بيت واحد؟
A غالبًا لا.
Bلم أفكر في هذا الموضوع.
C النصيب في علم الغيب.
Dلا.

4 هل تريد أن تشارك زوجتك كل متع الحياة ومتاعبها؟
A إلى حد كبير.
B أفضل الحياة المشتركة.
C أسعى لهذا.
D نعم.

5 هل تستمتع عقليًا وتأنس روحيًا بالحديث معها؟
A إلى حد كبير.
B ليس دائمًا.
C أوقات كثيرة.
Dنعم.

6 هل تشعر بصداقة وألفة مع روحها وعواطفها؟
A غالبية الوقت.
B هي زوجتي.
C إلى حد كبير.
D نعم.

7 هل يزيد مرور الأيام والسنوات من خزين الذكريات الحلوة؟
A بيننا ود وحب وعشرة حلوة.
B شيء طبيعي.
C ظروف الحياة صعبة.
Dنعم.

8 هل توظف إمكاناتك لصالحها. قوتك، مالك؟
A أحاول كسب رضاها.
B الطبع يغلب التطبع.
C لكل منا طبعه الخاص.
D هي حبي وحياتي وزوجة عمري.

9 هل تحدثها عن المستقبل، وتشاركها تحقيق بعض أحلامها؟
A أسعى لهذا جاهدًا.
B الرجل عليه كل المسؤولية.
C أعرف ما يجب عمله.
D هو مستقبلنا معًا.

10 هل تعتذر لها إن أخطأت، تغار عليها بالقدر المعقول؟
Aأراعي مشاعرها وأحترمها.
B أعتذر إن أخطأت.
C عملي يترجم حبي واهتمامي.
Dنعم أعتذر وأغار عليها.

11 هل تتواصل معها نفسيًّا وجسديًّا باللمسة والهمسة والعناق والقبلة؟
A بشكل رومانسي جميل.
Bلنا أسلوبنا في التعامل.
C إلى حد ما.
Dأجمل تواصل.

12 هل تفاجئها بالهدايا، لا تتبرم من مرضها، تحاول أن تسترضيها؟
Aتربطنا علاقة جميلة.
B أصبر عليها ولا أتبرم.
C لا أتضايق من مرضها.
Dأحبها وأعاملها كإنسان أولاً.

13 هل تُطعمها، تتوازن في إقبالك عليها وتمنعك عنها، تتأنق من أجلها؟
A أسعى لكل هذا.
Bعلاقتي بها متوازنة.
C الظروف تحكمني.
Dأقدم لها كل الحب.

النتيجة
إذا كانت معظم إجاباتك  "A"
حبك معتدل يدوم.
إجابتك تقول إنك تحب زوجتك باعتدال، فلا تبالغ في تقديم علاماته ولا تقلل منه. أنت على علم بما تحبه وتهواه، بما ترتديه وما تكرهه من أطعمة إلى حد كبير، وتعلم أيضًا اختياراتها، تميل إلى القول: إن بينكما انسجامًا أكثر من التأكيد على أنكما متوافقان ومتماثلان، وهذا أمر طبيعي؛ فالأخوات والإخوان يختلفون. فما بالك بزوج وزوجة ينتميان إلى بيئتين مختلفتين؟!
تعترف بمشاركتها حلو الأيام ومرها، ولكن لكل إنسان خياراته وما يشغله ويسرق وقته؛ مما يجعل الاندماج الكامل غير صحيح غالبية الأوقات، تشعر معها بالألفة والصداقة. وهذا ليس بالقليل، سعيد بوجودها معك، تأنس بها. تتحدثان معًا عن المستقبل، وتشاركها أيضًا تحقيق طموحاتها بعلمك وربما بمالك أو مشورتك.
ما يميزك أنك تعامل زوجتك بإنسانية جميلة ومحببة وهي قيمة كبيرة، تضم الحب والاحترام والتقدير ومد يد العون عند الحاجة؛ مما يبتكر سعادة تدوم، وإن توقف الحب أو أخذ صورة أخرى لسبب ما تبقى المودة والعشرة الطيبة.

إذا كانت معظم إجاباتك "B"
حبك تقليدي.
تعرف بعض تفاصيل حياة زوجتك، وليس كلها، تحاول التماشي معها والتأقلم مع صفاتها وسلوكياتها، ولكنك لا تستمر، تنشغل عنها! قانع بما أنت عليه، راض بنصيبك، ولهذا لا تعرف جوابًا للسؤال: هل تتصور نفسك مع إنسانة أخرى؟ فكرتك عن الزواج تؤيد أنه شركة ومشاركة دون أن تضيف شيئًا من عندك لتصبح المشاركة أكثر متعة وجاذبية! حتى مرور الأيام والسنوات على زواجك لا تغير من طباعك وما استقر عليه ذهنك، فلا تسعى للتقرب أو التفهم أكثر، وحجتك في كل هذا عملك وهمومك التي تأخذك، وكأن مفهوم الزوج لديك يقتصر على مسؤولية الإنفاق وحدها! وإن سعيت لإظهار الحب والاهتمام ففي نطاق عملي وتحت الحاجة المُلحة: مرض الزوجة، حاجتها للمال، الاعتذار عند الخطأ، أسلوبك في الحب يسير بنظام خاص له بنوده وقوانينه التي لا تحيد عنها، وإلا اتهمت بحب زوجتك ورضوخك لأوامرها، كما تعتقد.
أيها الزوج أنت مخطئ في حق زوجتك، جوهر الحب يضفي على الحياة الألفة والسعادة والمتعة، وهذا لا يتحقق بالمال والرعاية، عليك تعلم فنون الحب وإظهار علاماته من اشتياق وتنازل وتفضيل؛ فإن كنت كتومًا فتبسّط في الحديث، بخيلاً فأنفق لتسعدها، قويًا في عملك فتنازل لترفعها، تأنق في مظهرك، وتزين وتعطر من أجل زوجتك.

إذا كانت معظم إجاباتك "C"
زوجتك تحتاج إليك.
إجاباتك تشير إلى أن مساحة الحب بقلبك قليلة تجاهها، وقبل أن نسألك لماذا؟ عليك أن تجيب: ممن تستمد زوجتك الأمان والاستقرار والثقة بالنفس والمضي إلى الأمام إن فقدت الحب، ولم تشعر بالتقدير من أقرب الناس إليها زوجها! من ارتضت به رفيقًا لمشوار حياتها؟
الحب طاقة هائلة تغير طبيعة الإنسان رجلاً كان أو امرأة، وعلاماته كثيرة وبسيطة، ويسهل التعامل معها وتنفيذها، هيا اجعل عنوان شخصيتك بالبيت الانشراح والتسامح والابتسام دون تكلف، تعامل بمعسول الكلام تصبح زوجتك راضية، قانعة، وسعيدة. وإن كانت جاهلة فعلمها وثقفها! ولو سيئة الذوق في اللبس فارتقِ بذوقها ودربها! احذف عاداتها السيئة، عبر لها عن مشاعرك الحلوة، أكرم أهلها، أشعرها بالأمن وتواصل نفسيًّا وجسديًّا معها، واحفظ أسرارها، وانظر لها بعيون الحب وهي تحدثك.
لا نطالبك بالحب 24 ساعة، فالحب يزيد وينقص مع المواقف الحياتية، فلا توجد زوجة محبوبة طول الوقت أو مكروهة كذلك.

إذا كانت معظم إجاباتك "D"
أنت مفتون بها.
حبك إكسير الحياة، وغذاء الروح وثروة المهج، وغنى القلوب. وكم تكلم المحبون والفلاسفة عن الحب بين الزوجين، إجابتك تشي بك، أنت مفتون بزوجتك، وحبك لها غير عادي، وكأنك تعلمت فنون الحب وأصبحت عليمًا بعلاماته، المسألة ليست معرفتك بلون زوجتك المفضل وبماذا تحلم؟ ولكنها تعني الاهتمام بمشاركتها فكرها وأحاسيسها، أن تعطيها قيمتها، تشعرها بحبك واهتمامك، تمدها بالثقة في نفسها والتقدير العالي لذاتها، علامات حبك جواز مرور سعادة زوجتك. تتواصل معها بكل السبل؛ بالكلمة الحلوة، والهمسة الدافئة، بالعناق والأحضان. فما أسعدها زوجة بكل هذا الحب الذي تقدمه على طبق من فضة.
جميل ما تحسه، وما تقدمه من سعادة لكن احذر! الحياة لا تسير على وتيرة واحدة من السعادة والهدوء، هناك مطبات على أرضها، فكن وسطًا؛ لا تبالغ وتفرط في حبك واهتمامك، ولا تجعلها أيضًا تشحذ حبك وتتسول اهتمامك ورعايتك.

علمتني الحياة






تعلمت أنه في الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الامتحانات ، أما في الحياة فإننا نواجه الامتحانات وبعدها نتعلم الدروس.
تعلمت أن محادثة بسيطة ، أو حوارا قصيرا مع إنسان حكيم يساوي شهر دراسة.
تعلمت أنه لا يهم أين أنت الآن ، ولكن المهم إلى أين تتجه في هذه اللحظة.
تعلمت أنه خير للإنسان أن يكون كالسلحفاة في الطريق الصحيح ، على أن يكون غزالا في الطريق الخطأ.
تعلمت أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه.
تعلمت أنه خير للإنسان أن يندم على ما فعل ، من أن يتحسر على ما لم يفعل.
تعلمت أن العمل الجيد أفضل بكثير من الكلام الجيد.
تعلمت أن الناس ينسون السرعة التي أنجزت بها عملك ، ويتذكرون نوعية ما أنجزته.
تعلمت أنه يوجد كثير يحصلون على النصيحة ، القلة فقط يستفيدون منها.
تعلمت أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الاسفل ، حيث المخاطر التي تشتت الذهن.
تعلمت أن هناك أناس يسبحون في اتجاه السفينة ، وهناك أناس يضيعون وقتهم بانتظارها.
تعلمت أنه لا ينتهي المرء عندما يخسر ، إنما عندما ينسحب.
تعلمت أن الذي يكسب بالنهاية ، من لديه القدرة على التحمل والصبر.
تعلمت أنه من أكثر الأسلحة الفعالة التي يملكها الإنسان ، هي الوقت والصبر.
تعلمت أنه يجب على الإنسان أن يحلم بالنجوم ، ولكن في نفس الوقت يجب ألا ينسى أن قدميه على الأرض.
تعلمت أنه عندما تضحك .. يضحك لك العالم ، وعندما تبكي .. تبكي وحدك.
تعلمت أن هناك فرقا كبيراً بين التراجع ، والهروب.
تعلمت أن الشجرة المثمرة ، هي من يهاجمها الناس.
تعلمت أنه من أجمل الأحاسيس ، هو الشعور من داخلك بأنك قمت بالعمل الصحيح حتى لو عاداك العالم أجمع.
تعلمت أنه إذا لم يجد الإنسان شيئا يموت من أجله ، فإنه في أغلب الظن لن يجد شيئا يعيش من أجله.
تعلمت أن كل ما نراه عظيما في الحياة بدأ بفكرة ، ومن بداية صغيرة.
تعلمت أن الابتسامة لا تكلف شيئا ،، ولكنها تعني الكثير.