9‏/8‏/2012

همسة في أذن كل امرأة

همسة في أذن كل امرأة




جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحراً ،
وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم ،
فقال لها: إنكِ تطلبين شيئا ليس بسهل ، فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف؟
قالت : نعم
قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد
قالت : الأسد؟
قال : نعم
قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني ! أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا؟
قال لها : لا يمكن أن يتم لكِ ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا ، وإذا فكرتِ ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة ،
فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع ،
وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره ،
أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم
وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد
، واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن ،
وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلاً إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها
وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه
وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان ، وبينما الأسد في هذا الإستمتاع والإسترخاء لم يكن
من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء
وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحراً
لتعطيه إياها ، والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي يتربع على قلب زوجها
وإلى الأبد فلما رأى العالم الشعرة
سألها : ماذا فعلتِ حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟
فشرحت له خطة ترويضها الأسد ،
والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن
ثم الإستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة
حينها قال لها العالم : يا أمة الله .. زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد ..
افعلي مع زوجك مثل ما فعلتِ مع الأسد ،
تعرَّفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعه تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري

الموز بديلاً طبيعياً للعقاقير المنومة




كشفت رؤية جديدة لعلماء من 'المؤسسة الوطنية للنوم' في الولايات المتحدة الأمريكية أنه يمكن استخدام أساليب بسيطة وعادية لتغيير طريقة وبيئة النوم للأفضل لينعم الشخص بليلة من النوم الهانئ، حيث يؤدي ذلك للتمتع بصحة أفضل وحياة أطول.

وفي حين لا يحصل معظم الناس على القدر الكافي من النوم كما أظهر أحد الاستطلاعات التي قامت بها هذه المؤسسة، حين بلغت نسبة الذين يعانون من مشاكل في النوم حوالي 57% من جملة 26451 شخصاً شملهم الاستطلاع ويضطرون للاستيقاظ ثلاث مرات على الأقل في الليلة الواحدة بسبب تأرقهم من مشاكل صحية أو مالية أو في العمل.

وبحسب صحيفة 'الرياض' السعودية يصنف بعض العلماء الموز بأنه البديل الطبيعي للعقاقير المنومة الطبية وذلك لأنه يحتوي على الأحماض الأمينية اللازمة لإنتاج مادة السيروتونين المهدئة والمحفزة للنوم مع التنبه لتجنب بعض الأطعمة المحتوية على المواد المضادة لذلك مثل منتجات الألبان وزبدة الفول السوداني وبعض أنواع اللحوم.

فيما ينصح بوضع عطر اللافندر 'الفانيليا' على الوسادة، حيث أثبتت الأبحاث أن رائحة عطر اللافندر مهدئة للأعصاب وتقلل من حدة الاكتئاب والتوتر، فبضع قطرات منه على الوسادة تساعد على علاج الأرق وتجنب القلق وتجلب الشعور بالراحة ليؤدي ذلك إلى ليلة من النوم الهادئ.

بالإضافة الى أن القيام ببعض التمارين المسائية الخفيفة تجعل الجسم يشعر بشيء من التعب الخفيف ما يهيئه لطلب الراحة والنوم لأنها تساعد على استرخاء وتفكيك العضلات، ولكن يجب التنبه إلى أن ذلك يجب أن يكون قبل ثلاث ساعات من موعد النوم على الأقل.

في حين يساعد أخذ حمام من الماء البارد أو الفاتر بجعل حرارة الجسم تنخفض والعضلات تسترخي ما يؤدي إلى إرسال إشارات طبيعية إلى الدماغ ليتهيأ بأن الجسم يريد الخلود إلى الراحة وبأن موعد النوم قد حان ويفضل إضافة بضع قطرات من عطر اللافندر أو الفانيليا إلى الماء للحصول على رائحته المهدئة لمزيد من الاسترخاء.