1/1/2012
تحديد جنس المولود (الطفل)
تحديد جنس المولود (الطفل)
هنالك عدة تجارب ونظريات لتحديد جنس المولود مرتكزة على أسس علمية، قد تنجح وقد تفشل وكل شيء بيد الخالق عز وجل. ونذكر قول الله تعالى :"يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور ا".
تجدر الإشارة أولا إلى أن الرجل هو المسؤول عن تحديد جنس المولود، فإذا كان الحيوان المنوي الملقح يحمل الكروموسوم x فالجنين أنثى، وتتميز النطاف المؤنثة برأس بيضوي الشكل وتكون أكبر حجماً وأبطأ حركة من النطاف المذكرة. وإذا كان الحيوان المنوي الملقح يحمل الكروموسوم y يكون الجنين ذكراً، وتتصف هذه الحيوانات المنويه برأس مستدير وتكون أصغر حجماً وأسرع حركة من النطاف المؤنثة.
كذلك فإن حموضة المهبل لدي المرأة لها دور أساسي في انتقاء جنس المولود، حيث أن الحيوانات المنوية المؤنثة أكثر مقاومة لحموضة المهبل من الحيوانات المنوية المذكرة، أي انها تضعف قوة الحيوانات المنوية المذكرة. أما الوسط القلوي (مخاطية عنق الرحم) فهو لا يضر بأي من الحيوانات المنوية الذكرية أو الأنثوية، بل على العكس تتميز هنا الحيوانات المنوية المذكرة بسرعتها على الحيوانات المنوية المؤنثة.
ان الإمساك عن الجماع سوف يرفع عدد الحيوانات المنوية المذكرة، بينما تكرار الجماع سوف يؤدي إلى انقاص عدد الحيوانات المنوية مما يرجح النطاف المؤنثة، مع العلم أن النطاف المؤنثة تعيش لمدة يومين إلى ثلاثة أيام في حين النطاف المذكرة يندر ما تعيش لأكثر من 24 ساعة فقط.
ننصح الزوجين بإتباع الخطوات التالية في حال رغبا في الحصول على مولود انثى:
1- أن يكرر الزوجين الجماع قبل يومين إلى ثلاثة أيام من موعد الإباضة لدى الزوجة، ثم الإمتناع عنه بعد ذلك. 2- أن حموضة المهبل تكون كافية في هذه الفترة لدى المرأة، ولكن لا ضرر في عمل حقنه مهبلية قبل الجماع، وتكون هذه الحقنه مكون من معلقة خل أبيض مضافة إلى لتر من الماء. 3- يجب على الزوجة تجنب زيادة إفراز مخاط عنق الرحم القلوي، وهذا بعدم بلوغها ذروة المتعه. 4- ولكي تتعرض الحيوانات المنوية لحموضة المهبل، يجب على الزوج إجراء القذف في منتصف مهبل الزوجة.
و ننصح الزوجين باتباع الخطوات التالية في حال رغبا في الحصول على مولودٍ ذكر:
1- أن يمتنع الزوجين عن الجماع لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام قبل الاباضة، ولذلك لرفع عدد الحيوانات المنوية الذكرية. 2- يمارس الزوجين الجماع في أقرب وقت للاباضة. 3- حقن مهبل الزوجة بحقنة مهبلية قلوية قبل الجماع (هذه الحقونه تتكون من ملعقتان طعام من بيكربونات الصوديوم في لتر ماء) 4- يجب على الزوجة بلوغ ذروة المتعه، مما سيؤدي إلى إفراز مخاط عنق الرحم القلوي. 5- أن يقذف الزوج السائل المنوي في عمق مهبل الزوجة.
يوجد طرق أخرى عديدة لتحديد جنس المولود، فمنها أيضاً تعديل الإفرازات المهبلية أو تعديل سطح البويضة أو تعديل جهاز المناعة لتعديل نسبة بعض المعدن في الجسم، فكلما كانت نسبة الصوديوم والبوتاسيوم عالية كلما زادت فرصة انجاب مولود ذكر، وكلما كانت نسبة الكالسيوم والمغانيزيوم عالية كلما زادت فرصة انجاب مولود انثى.
ومن الوسائل الحديثة لتحديد جنس المولود (الطفل):
1- التشخيص الجيني عن طريق الزرع المسبق. تعطى المرأة أدوية خاصة لتنتج عدد من البويضات، ثم يتم شفط هذه البويضات من المبيض باستخدام إبرة خاصة، ثم يتم تلقيحها بالحيوانات المنوية، تنمو البويضات الملقحة داخل انانبيب (5-10 خلايا)، يظهر الذكر بخيطين واحد احمر والاخر اخضر، بينما الأنثى تظهر بخيطين لونهما أخضر وهذا باستخدام ألوان فلورسنت، وحسب الجنس الذي يرغب فيه الزوجين يوضع في رحم الأم اثنين أو ثلاثة منها.
2- ترشيح الألبومين: وتعني فصل الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموزوم x عن الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموزوم y بالطرد المركزي. حيث أن الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموزوم y أخف وزناً فترتفع إلى الأعلى. وبعد فصل الحيوانات المنوية يتم إدخالها عن طريق التلقيح الرحمي.
3- توقيت الجماع واتخاذ بعض وضعيات الجماع المناسبة قد تساعد في تحديد جنس المولود. فكما سبق ذكره، ننصح الزوجين بالجماع يومين إلى ثلاثة أيام قبل التبويض لإنجاب مولود انثى، وتكون الوضعية المناسبة للجماع هي الوضع المباشر مقابل الزوجة حيث يقذف بالحيوان المنوي بعيداً عن عنق الرحم، ومن الضروري وكما ذكرنا أن لا تصل المرأة إلى مرحلة النشوة فهي تزيد من الإفرازات القلوية. هذه الافرازات القلوية تساعد الحيوانات المنوية الذكرية على الاستمرار وانجاب مولود ذكر، وينصح لانجاب مولود ذكرا أيضا أن يتم الجماع أقرب لوقت التبويض، ويكون وضع الجماع المناسب هو الدخول الخلفي حيث يتم قذف الحيوانات المنوية أقرب ما يكون إلى عنق الرحم، وننصح المرأة هنا بالوصول إلى مرحلة النشوة لزيادة الإفرازات القلوية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق