14‏/8‏/2012

نصائح لعلاج الخجل


اليك بعض النصائح لعلاج الخجل



يؤكد خبراء علم النفس أن للخجل عوامل وانفعالات تحدث لدي الشخص في فترات متنوعة ومناسبات متعددة تعطي فكرة واضحة عن صفة دائمة من صفات الطبع الإنساني التي تميز الفرد عن غيره وتؤثر في حياته وتصرفاته وأفكاره السلوكية في المجتمع الإنساني .

ولا شك أن الخجل من أحد الصفات الطبيعية للإنسان يشترك بها الرجل والمرأة بنسب متفاوتة ، وانعدامه عند البعض يلصق بهم صفة التبجح ، لكنها تتطور أحياناً وتزيد عن حدها ، وقد تدخل في طور الأمراض النفسية ، لذلك يعتبرها الخبراء ظاهرة نفسية تترك آثارا غير محببة على نفسية المصاب به بل ويكون سببا لمشاكل كثيرة.


ويشير الخبراء أن الشخص الخجول يجد صعوبة في خلق العلاقات الطيبة مع أقرانه وأصدقائه وكل من حوله ويمنعه من عقد الصداقات معهم ، وفيما يلي تقييم مبسط لسمه الخجل الاجتماعي بالشخصية.

فقد أوضحت كثير من الدراسات أن مشكلة الخجل الاجتماعي أو الخوف من المجتمع تظهر بشكل أكبر في فترة المراهقة مع احتمال ظهورها قبل أو بعد هذه السن وهناك كثير من المتخصصين في الأمراض النفسية يؤكدون إن هناك الكثير من الأشخاص يعانون من هذه المشكلة في صمت لأعوام طويلة ولكنهم يبدءوا في طلب المساعدة في حالة تزايد الحالة.


اختبر نفسك :


خلال الاختبار اجب عن الأسئلة الآتية بسرعة ، ولا تنسي اي سؤال دون إجابة بنعم أو لا :

- هل تخرج مشاعرك بسهولة ؟ ( نعم – لا )
- هل تميل لأن تبقي بعيدا عن الأضواء في المناسبات الاجتماعية ؟ ( نعم – لا )
- هل أنت شخص يسهل استفزازك ؟ ( نعم – لا )
- هل تقلق مدة طويلة بعد مرورك بموقف مخجل ؟ ( نعم – لا )
- هل تشعر بعض الأحيان انك مضطرب بدون سبب ؟ ( نعم – لا )
- هل تشعر بالارتباك عندما تكلف بعمل ما ؟ ( نعم – لا )
- هل يجرح إحساسك عندما يوجه إليك الانتقاد في شيء ما ؟ ( نعم – لا )
- هل تخجل عادة من نفسك ؟ ( نعم – لا )
- هل تفضل دائما البعد عن التجمعات ؟ ( نعم – لا )
- عندما تذهب إلي حفلات، هل تفضل دائما أن تجلس وحيدا أم مع شخص واحد فقط ؟ ( نعم – لا)
- هل تحاول عادة أن تخفي خجلك ؟ ( نعم – لا )
-هل تخاف من مواجهة المشكلات او الأزمات ؟ ( نعم – لا )
- هل تبذل جهدا كبيرا للهرب من المناسبات الاجتماعية ؟ ( نعم – لا )
- عندما تكون وسط مجموعة، لا تجد غالبا موضوع تتحدث فيه؟ ( نعم – لا )
- هل ترتبك عندما يوجه إليك شخص ما دعوة للكلام في موضوع تعرفه ؟ ( نعم – لا )
- هل ترفض عادة الكلام مع الناس الذين لم تعرفهم من قبل ؟ ( نعم – لا )
- هل يتصبب عرقك كثيرا وبسهولة ؟ ( نعم – لا )
- هل تجد صعوبة في صداقة الآخرين ؟ ( نعم – لا )
- هل تفضل دائما ألا تتحدث في الجنس مع أصدقائك ؟( نعم – لا )
- هل ترفض الاشتراك في النوادي الرياضية ؟ ( نعم – لا )
- هل تشعر بالخوف عندما تدخل مكان به ناس يجتمعون ويتكلمون ؟ ( نعم – لا )
- هل تفضل ان تصادق دائما من هم في نفس جنسك ؟( نعم – لا )
- هل من السهل عليك أن تنهزم في المناقشة ؟( نعم – لا )
- هل تشعر بالخجل من سماع حكايات غير مهذبة ؟( نعم – لا )
- هل يتقيد سلوكك عادة بالعادات والتقاليد ؟( نعم – لا )
- هل تشعر بصعوبة عند مجرد التحدث إلي الجنس الآخر ؟( نعم – لا )
- هل تشعر بالضيق وأنت تجيب علي هذه الأسئلة ؟( نعم – لا )
- هل تشعر بصعوبة في بداية أي حوار مع الآخرين ؟( نعم – لا )


الآن احسب النتيجة :
- إذا كان مجموعة إجاباتك بنعم 15 درجة فأكثر فمعني هذا أن سمة الخجل الاجتماعي موجودة في شخصيتك بدرجة عالية.
- إذا حصلت علي 9 درجات "نعم" فمعني ذلك وجود السمة بدرجة متوسطة .
- إذا حصلت علي 5 درجات "نعم" فمعني ذلك وجود السمة بدرجة طبيعية.


تغلب على خجلك :

وحسب رأي فيليب زيمباردو أحد خبراء علم النفس في جامعة ستانفورد ومؤلف كتاب الخجل ، إن الخجل عندما يكون مناسبا للموقف يعتبر ميزة وصفة إيجابية ويعكس مواصفات الأدب والتهذيب والخلق الكريم إضافة لمواصفات الذوق والكياسة والتواضع واللطف ، وبالتأكيد جميع هذه المواصفات تعتبر إيجابية ..


على أي حال ، الخجل السلبي كما يسميه المؤلف ، هو الخلل الذي يحدث في السلوك الاجتماعي للفرد لأنه خجل غير مبرر وله عواقب نفسية سيئة على الفرد من ضمنها تدهور الصحة النفسية ..


ويواصل زيمباردو تقديم نصائحه للمصابين بالخجل الشديد :
1- حاول أن تكتب رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين وتريد التعبير عنها ، وإذا لم تكن راغبا في الكتابة لا بأس من أستخدام آلة تسجيل وأستمع للشريط أو أقرأ الرسالة بعد الأنتهاء من التسجيل أو الكتابة ..
2- حاول أن تكسب الثقة بنفسك وبقدراتك من خلال كتابة نقاط ضعفك كما تراها في عمود خاص وأكتب مقابل كل نقطة ضعف الصفة أو المضادة لنقطة ضعفك مثال :
- لا أثق بالآخرين .. أثق بنفس.
- الآخرون يكرهونني .. أنا محبوب من الآخرين.
- الحياء من الإيمان .. يد الله مع الجماعة.
3- بعد كتابة المشاعر المتعارضة ، حاول أن تفكر بنفسك وبسلوكك على أنك تتمتع بالمواصفات والمبادئ الصحية جهة اليسار.
4- حاول أن تتخيل مواقف سوف تسبب لك القلق والأرتباك والإحراج لأنك خجول ، وحاول بالمقابل أن تفكر بما كنت ستفعله لو لم تكن خجولا وأستمر يوميا على نفس المنوال ولمدة أسبوع وبعدها إذا واجهت على أرض الواقع موقفا طبق ما فكرت به .
5- ضع نفسك في الطابور ، سواء في مواقف الباصات أو السوبر ماركت أو مطعم الحمص والفلافل أو الدوائر الحكومية .
6- لا تنس أن تأخذ مكانك آخر الطابور وأبدأ الحديث مع الذي أمامك أو خلفك بسؤال مناسب لموقف الطابور ومن ذلك السؤال أتبع شعار الحديث ذو شجون.
7 - أحمل معك كتابا أو شيئا ملفتا للانتباه يثير فضول الكثيرين ، وكن جاهزا للرد على الأستفسارات أو ملاحظات الآخرين

الكيوي هو الأفضل لتبيض وترطيب البشرة

الكيوي هو الأفضل لتبيض وترطيب البشرة ... هل جربته ؟



ينصحنا الزملاء والأصدقاء بين الحين والآخر بشراء مستحضر تجميلي جديد أو اتباع طريقة مبتكرة لتحسين مظهرنا ومنحنا إطلالة أجمل أو الحفاظ على إشراق البشرة والتغلب على مظاهر الشيخوخة، لكننا نجد أن معظم هذه المستحضرات غالية الثمن وذات محتويات غريبة، كما أن باقي الأساليب الهادفة للحفاظ على الرشاقة والجمال أكثر تعقيداً وصعوبة مثل زرع الكولاجين وجراحات البوتوكس.

أما الآن، فقد باتت إحدى أكثر الوسائل أماناً للحفاظ على الجمال وإشراق البشرة متاحة في الأسواق المحلية، وهي فاكهة الكيوي من علامة زيسبري القادمة من نيوزيلاندا والتي يطلق عليها اسم “الفاكهة الأعجوبة” نظراً لما تحتويه من فوائد صحية لا حصر لها، فهي تفيض بالفيتامينات والمعادن الأساسية بالإضافة إلى احتوائها على أحماض أوميغا 3. كما أنها تحتوي على نسبة من البوتاسيوم تفوق ما يحتويه الموز، ومعدل “فيتامين سي” أكثر من البرتقال، وقيمة غذائية أكثر من التفاح بخمس مرات، وكمية وفيرة من “فيتامين إي” المعروف باسم “فيتامين الشباب”.




ويلعب “فيتامين إي” دوراً مهماً في تجديد خلايا البشرة السليمة ويساعد في الحفاظ على ليونتها ومرونتها، أما “فيتامين سي” فقد أصبح مكوناً شائعاً جداً في الأمصال والكريمات المضادة للشيخوخة، وهو أيضاً مضاد للأكسدة ويعمل على حماية الجسم من المواد الكيميائية الضارة المعروفة باسم “الجذور الحرة” الناتجة عن العوامل البيئية اليومية مثل أشعة الشمس والتلوث والتي ثبت سريرياً أنها تتسبب في العديد من الأمراض الجلدية وتؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة، كما أن فوائده تمتد للمساعدة في تجديد وترطيب خلايا الجلد.




وأحماض أوميغا 3 هي مجموعة من الأحماض الدهنية الأساسية التي لا يمكن إنتاجها بصورة طبيعية في الجسم، على الرغم من أنها عنصر حيوي للحفاظ على الصحة والبشرة السليمة. وتعد فاكهة الكيوي أيضاً مصدراً لحمض “ألفا لينوليك”، الضروري لإنتاج أغشية الخلايا السليمة والحفاظ عليها والوقاية من عدة أمراض جلدية، ويستخرج هذا الحمض من حبيبات ثمرة الكيوي السوداء والتي يتم طحنها لاستخراج “زيت الكيوي”.




هذه هي الطريقة التي تساعد فيها ثمرة الكيوي البشرة من الداخل، ولكن يمكن الاستفادة من خصائصها كعلاج خارجي للبشرة أيضاً، حيث تستخدم شركة نيوزيلندية مزيجاً من مستخلصات الكيوي في مجموعة واسعة من مستحضرات التجميل التي تضم غسول الجسم، والصابون، والشامبو، وكريمات اليدين، وجل العيون والكثير غيرها.




وتعد الصين موطن فاكهة الكيوي الأصلي، وسميت في البداية “الكشمش الصيني” ثم نقلت بذورها إلى نيوزيلندا، ثم أصبحت مزارع نيوزيلندا أكبر مصدر لهذه الفاكهة في العالم، لتغدو معروفة عالمياً باسم فاكهة الكيوي على اسم أحد رموز نيوزيلندا الوطنية: طائر الكيوي.




وتعتُبر هالة برغوت، إختصاصية التغذية السريرية المرخصة للعمل في دبي، مناصرة قوية لفاكهة الكيوي وفوائدها المتنوعة، وتشرح قائلة: “يعلم الجميع أن الحمضيات تحتوي على فيتامين سي، ولكن في الواقع تحتوي فاكهة الكيوي على ضعف كمية ‘فيتامين سي’ التي تحتوي عليها برتقالة من نفس الحجم وعلى ثلاثة أضعاف ما يحتويه الليمون كذلك، ومن المعروف أن ‘فيتامين سي’ يساعد على تعزيز دفاعات الجسم ويعزز صحة العظام والأسنان والأوعية الدموية، كما تعد فاكهة الكيوي كذلك مصدراً جيداً ‘لفيتامين إي’ المضاد للأكسدة إذ تحتوي على ضعف كميته الموجودة في التفاح، وعلى قيم غذائية أكثر بخمس مرات”.