21‏/2‏/2012

كيف نجعل من خطأ الطفل وسيلة للتعلم والإبداع

الخطأ.. تلك الحقيقة المرتبطة بطبيعة البشر، ولكن التعامل مع الخطأ يختلف من شخص لآخر.


والتجارب تعلمنا ان : 'من الخطأ يتعلم الرجال'....
فهل استفدنا من هذه الحقائق الرائعة في أساليبنا التربوية مع أبنائنا، وفي تعاملنا مع أخطائهم.
وإذا نظرنا إلى الواقع نجد أننا نجعل من الخطأ سببًا ودافعًا لإحباط المخطئ، وتحطيم معنوياته والتنقيص من قدره وسحب الثقة منه، والأدلة على ذلك انتشار الخوف من الوقوع في الخطأ في حياة الناس والأطفال خاصة.فالطفل يخاف من الوقوع في الخطأ لأنه يدرك العواقب والحرمان والعقوبات والشتائم كلما عمل خطأ في المنـزل، والمدرس الذي يهدد بالحرمان من الدرجات أو استدعاء ولي الأمر وإخباره بما صنع الابن.
وهكذا ..
ينشأ الطفل وفي ذهنه هذه الصورة التي من شأنها أن ترسخ في عقلة الباطن "اللا وعي" استشعاره بعدم الكفاءة لتحمل المسؤولية وعدم أهليته للثقة في ذاته، كما انه من شأنها أن توقف عملية الإبداع والانطلاق في حياته.

وهنا لا بد أن نتوقف ونقول : إن الخطأ الذي يرتكبه المربون في تعاملهم مع خطأ الطفل هو:أن تدخلهم لا يكون مصوبًا على الخطأ نفسه واضعًا دائرة عليه لتحديده وتصحيحه، وإنما يكون التدخل مصوبًا على شخصية الطفل كلها فتوضع في ميزان التقييم مقابل الخطأ، وتتعرض غالبًا للإهانة.
أمثلة لذلك :اصطدام الطفل بالحائط .. أنت أعمى لا ترى ما أمامك.تبول على فراشه .. أنت قذر.سكب الماء على السجاد .. أنت فوضوي لا تعرف النظام.أخذ القلم من زميله .. أنت لص سارق.عند وقوع أخطاء في الواجب المدرسي أو نقص في درجات الاختبارات .. أنت غبي.
هل هكذا نصلح أخطاء الأبناء؟
وماذا نعرف عن دوافع السلوك عند الطفل قبل تقييم خطأه؟ قد يكون الخطأ الصادر عن الطفل سلوكًا عابرًا فنرسخه بتدخلنا الخاطئ، وقد نترك بصمات مؤلمة في نفسية الطفل وقد لا يتخلص منها طيلة حياته.

ولكي نجعل من خطأ الطفل وسيلة للتعلم بل وللإبداع أيضًا؟ علينا أن ننتبه للخطوات التالية:1ـ اسأل نفسك عندما يخطئ الطفل، هل علمته الصواب بداية حتى لا يخطئ؟.2ـ أعد الثقة للطفل بعد الخطأ؛ فالثقة دائمًا هي العلاج الذي يبني حاجزًا متينًا بينه وبين تكرار الخطأ.3ـ علِّميه تحمل مسئوليته عن أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في الذات.4ـ أشعريه بعواقب الخطأ حتى تولد لديه الرغبة في التغيير.5ـ ابحثي عن واقع الخطأ لديه لتعالج الأصل بدل التعامل مع الأعراض.6ـ كوني دائمًا بجانبه وشاركيه إحساسه لتمارسي توجيهك بشكل إيجابي.
7ـ افصلي الخطأ عن شخصية الطفل، فلا أحد يحب أن يُعرف بأخطائه عند الآخرين.8- كونوا عند الطفل المعايير السليمة التي من خلالها يتعرف على الخطأ.9- لا تخيفيه من الفشل بشكل مغالى فيه، وعلمه فن النهوض من جديد وعلمية كيف يكتسب خبرات ايجابية من الفشل .10- ساعديه على أن يضع يده على قدراته وملكاته التي تؤهله للنجاح في المحاولات المقبلة.11ـ علميه الصلابة والإصرار على النجاح في مواجهة مشاعر الإحباط.12ـ علميه الاعتماد على نفسه لتجاوز خطأه.13- لا تتدخلي إلا بعد تهدئته .14- أنصتي إليه بتمعن واهتمام لتفهم أصل الخطأ.
15- لا تيأس من طفلك مهما تكرر خطؤه.16- تأكدوا أن الحب والتسامح والابتسامة أقوى من الغضب والانفعال. إننا لا نطالب بتجاهل الخطأ وإنما ندعو إلى علاقة ود وصداقة تنشأ بين الصغير والكبير يتعلم منها الطفل كيف يستفيد من الخطأ حتى لا يقع فيه مرة أخرى؟ وكيف يستشعر مسؤولياته عن أفعاله؟.

فوائد الفواكة ذات اللون الأحمر بالنسبة لنا جميعا

تحظى الفواكه ذات اللون الأحمر بفوائد متعددة، وذلك وفقاً لما أكدته العديد من الأبحاث والدراسات العلمية، حيث أوضحت


الصورة للتوضيح فقط
إحدى الدراسات العلمية الحديثة أن الفاكهة ذات اللون الأحمر لها فوائد كبيرة على صحة جسم الإنسان، لما تحويه من قيمٍ غذائيةٍ عاليةٍ،
وهنا نصحبك في جولة بين السطور للتعرف على فوائد بعض الفواكه ذات اللون الأحمر:

1. التوت:

يعتبر التوت بكل أنواعه من أهم الفاكهة المركّزة بالعناصر الغذائية، فهو يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف التي تساعد على الحفاظ على جهاز هضمي سليم وتجنب الإمساك، كما هو غني جداً بالعناصر النباتية الصحية والمواد المضادة للتأكسد (خاصةً فيتامين C)، ومن ثم فهو يساعد على تقوية جهاز المناعة والمساهمة في خفض تأثير المواد المسببة للسرطان.

2.الرمان:
يلعب الرمان دوراً هاماً في تقوية عضلة القلب وفي الوقاية من الأسباب المسببة لمرض السرطان، بالإضافة إلى أنه يسهم في تخفيف توسّع البطن مع التقدم في العمر.

3.الفراولة:
تتميز الفراولة بغناها بأملاح الكالسيوم، الحديد، والمواد السكرية، كما تحتوي أيضاً على فيتامينات ب ، ج ، هـ ، ك، وهي بذلك تلعب دوراً هاماً كمضاد للسموم، بالإضافة إلى أنها تسهم في بناء الأنسجة وتنشيط المعدة فهي مدرة للبول.

4.البطيخ:

تحتوي شريحتان من البطيخ على 80 سعرًا حراريًا و10% من البوتاسيوم الموصى به يومياً وعلى 25% مما يحتاجه الجسم يومياً من الفيتامينات الآتية (b6،C)، كما أنه يتميز بقيمته الغذائية العالية.

5.الكرز:
مفيدٌ للمصابين بأمراض الكبد وفي معالجة الإصابات الحادة بالتهابات المسالك البولية، كما أنه مفيدٌ للأعصاب والعضلات، ويمكن تناوله كمشروب من خلال غليه في كوب ماء ثم وضعه في الثلاجة ليبرد، ثم تناوليه بارداً.