1‏/5‏/2012

فوائد الثوم

تؤكد خبيرة التجميل منى هانى على أهمية الثوم للبشرة حيث أن خبراء التجميل يعتبرونه الحل العبقرى لعلاج كافة مشاكل البشرة والشعر، وذلك عن طريق تناول فص واحد من الثوم الطازج بشكل يومى فهو يساعد على التغلب على كافة مشاكل البشرة والشعر.

قد تكون مسألة تناول الثوم الطازج مباشرة فكرة غير مقبولة بالنسبة لبعض الفتيات، ولكن سوف تذهل هؤلاء الفتيات عندما يعرفن فوائد الثوم التى لا يمكن حصرها للبشرة والشعر، ووقتها لن تتردد الفتيات فى إضافة الثوم إلى الوجبات.
وتضيف الثوم هو علاج فعال لحب الشباب لأنه يحتوى على مضادات حيوية طبيعية تعالج الالتهابات التى يمكن أن تصيب البشرة، حيث يقوم بمحاربة البكتيريا والفطريات والجراثيم التى تنتقل إلى البشرة والتى تظهر فى صورة حبوب شباب، وحتى يمكن للفتيات محاربة حب الشباب وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الثوم نقوم بخلط عصير الثوم مع مقدار مساو من الخل، ثم نضع هذا الخليط على الحبوب المنتشرة فى البشرة باستخدام قطعة من القطن عدة مرات فى اليوم.
وتشير منى إلى أهمية الثوم فى علاج تساقط الشعر لأنه يقوم بتنشيط بصيلات الشعر ويزيد من تحفيزه على النمو، وذلك عن طريق استخدام زيت الثوم ليلا بصفة مستمرة على المناطق التى يكثر فيها تساقط الشعر، ثم نقوم بتغطية الشعر ونبدأ فى غسله بطريقة طبيعية صباحا.

الموالح كالحدييد

0
0
في دراسة حديثة، اكتشف الباحثون أن بعض العناصر الموجودة في ثمار البرتقال، والجريب فروت، وغيرهما من الفواكه لاذعة الطعم التي يطلق عليها "الموالح". قد يكون لها تأثير طبي يحمي النساء والفتيات من الإصابة بالجلطات.
المركبات المقصودة هي "الفلافونويد"، والاسم مشتق من كلمة لاتينية معناها "اللون الأصفر"، وقد ثبت أن هذه المركبات تحسن وظائف الأوعية الدموية، بالإضافة لفوائدها الكبيرة والمهمة في محاربة الالتهابات.
أجريت هذه الدراسة بكلية الطب جامعة هارفارد، بالاشتراك مع أحد المستشفيات المتخصصة في صحة المرأة، ووجد الباحثون من خلالها أن مركبات الفلافونويد المتواجدة بوفرة في الفواكه الحمضية المعروفة بـ "الموالح" - كالبرتقال والليمون واليوسفي والجريب فروت- توفر حماية كبرى لمن يتناولها ضد الجلطات.
وقد قامت هذه الدراسة بتحليل بيانات المتابعة الطبية لمجموعة كبيرة من النساء على مدار 14 عاما، بمساعدة أكثر من 70 ألف ممرضة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وكانت من بين أولئك السيدات اللاتي أجريت عليهن الدراسة مجموعة تعتمد في نظامها الغذائي على تناول كميات كبيرة من الموالح، وبصفة منتظمة. ووفقا للدراسة، فإن هذه الفئة من النساء كانت نسبة إصابتهن بالجلطات أو انسداد الأوعية الدموية أقل بـ 19% عن غيرهن من النساء ممن لا يملن في معظم الأحيان إلى تناول الفواكه الغنية بمركبات الفلافونويد.
وللوصول لهذه الفائدة، يوصي الباحثون المشتركون في الدراسة بأن يحصل الإنسان يوميا على حوالي 232 ميللجرام من مركبات الفلافونويد (حوالي 3 ثمار من الموالح).
ولكن ما هي مركبات الفلافونويد؟
هي مجموعة كبيرة من المركبات المختلفة التي تنتشر بشكل كبير وواسع في النباتات بمختلف أنواعها. ويوجد حوالي 4 آلاف نوع من مركبات الفلافونويد تم اكتشاف وجودها في مصادر نباتية. وبصفة مبدئية فإن مركبات الفلافونويد يطلق عليها "الصبغيات"، وهي المسئولة عن كل درجات اللون الأصفر والبرتقالي والأحمر الموجودة في الزهور والثمار وأوراق النباتات. وتنقسم مركبات الفلافونويد لستة فصائل رئيسة، تتواجد إحداها بوفرة في الفواكه الحمضية "الموالح"، وتحمي من يتناولها بانتظام من الجلطات وانسداد الأوعية الدموية.
وبالإضافة إلى مكافحة التجلط الدموي في الشرايين، فإن مركبات الفلافونويد تساعد على ضبط نسبة الكوليسترول في الدم، وتمنع حدوث التهابات في الأوعية الدموية، وهو الأمر الذي ينعكس إيجابا بشكل كبير على صحة القلب، وهو ما توصلت إليه دراسة أخرى يابانية.
ولا ننسى كذلك أن الفواكه الحمضية "الموالح" كالبرتقال واليوسفي والجريب فروت والليمون غنية بفيتامين (ج)، وقد أظهرت الأبحاث أن ما بين 70-80% من مرضى القلب يعانون في الغالب من انخفاض شديد في مستويات فيتامين (ج) في أجسادهم.
ويدعم هذا الكلام دراسة بريطانية أخرى أكدت أن فيتامين (ج) يعمل على تقليل فرصة الوفاة بأمراض القلب إلى أقصى درجة. وبالإضافة إلى ذلك فإن هذا الفيتامين يعتبر حيويا وأساسيا في عملية الصيانة الذاتية للعظام والمحافظة على صحتها.
وإذا ركزنا على صحة القلب والأوعية الدموية، سنجد أن الشرايين مثلها مثل باقي خلايا الجسم، تتعرض لهجمات متواصلة من الشوارد الحرة والقوات الأخرى التي تهدف إلى تدمير الخلايا، لذا فهي في حالة إحلال وتجدد دائمة، والكولاجين هو المادة الأساسية في هذه العملية، و يتكون بشكل أساسي من فيتامين (ج) إلى جانب مكونات أخرى.
لذلك يجب أن نحرص دائما على إضافة شرائح الليمون والبرتقال إلى وجباتنا المختلفة، وتناول عصائر الفواكه الحمضية بشكل منتظم أو الاستمتاع بمذاق ثمارها اللاذع واللذيذ، لكي نضمن أن تعود علينا فوائدها الكبيرة، ونضمن صحة قلوبنا وعظامنا.