23‏/12‏/2011

تكنولوجيا التعليم ومصادر التعلم فيها

ماذا نعني بالتكنولوجيا Technology؟ عربت كلمة تكنولوجيا بـ (تقنيات) من الكلمة اليونانية Techne وتعني فنًا أو مهارة، والكلمة اللاتينية Texere وتعني تركيبًا أو نسجًا والكلمة Loges وتعني علمًا أو دراسة، وبذلك فإن كلمة تقنيات تعني علم المهارات أو الفنون، أي دراسة المهارات بشكل منطقي لتأدية وظيفة محددة. ويقرر (هاينك Heinich، 1984) بأن أساس تكنولوجيا التربية ليست نظريات التعلم كما هو الاعتقاد عند بعض التربويين، وبأن هناك تعريفين يمكن الاستفادة منهما في تعريف تكنولوجيا التربية هما: تعريف (جلبرت Galbraith، 1976) التكنولوجيا هي التطبيق النظامي للمعرفة العملية، أو معرفة منظمة من أجل أغراض عملية. تعريف (دونالد بيل Donald Bell، 1973) التكنولوجيا هي التنظيم الفعال لخبرة الإنسان من خلال وسائل منطقية ذات كفاءة عالية وتوجيه القوى الكامنة في البيئة المحيطة بنا للاستفادة منها في الربح المادي. 1.2 ماذا نعني بتكنولوجيا التعليم؟ 1.2.1 تعريف تكنولوجيا التعليم تكنولوجيا التعليم هي عملية متكاملة تقوم على تطبيق هيكل من العلوم والمعرفة عن التعلم الإنساني واستخدام مصادر تعلم بشرية وغير بشرية تؤكد نشاط المتعلم وفرديته بمنهجية أسلوب المنظومات لتحقيق الأهداف التعليمية والتوصل لتعلم أكثر فعالية. 1.2.2 تعريف اليونسكو تكنولوجيا التعليم هي منحنى نظامي لتصميم العملية التعليمية وتنفيذها وتقويمها كلها تبعًا لأهداف محددة نابعة من نتائج الأبحاث في مجال التعليم والاتصال البشري مستخدمة الموارد البشرية وغير البشرية من أجل إكساب التعليم مزيدًا من الفعالية (أو الوصول إلى تعلم أفضل وأكثر فعالية). 1.2.3 تعريف لجنة تكنولوجيا التعليم الأمريكية تتعدى تكنولوجيا التعليم نطاق أية وسيلة أو أداة. ومن هنا يمكن تعريف تكنولوجيا التعليم بأنها: "منحنى نظامي لتصميم العملية التعليمية، وتنفيذها وتقويمها ككل، تبعًا لأهداف محددة نابعة من نتاج الأبحاث في مجال التعليم والاتصال البشري، مستخدمة الموارد البشرية وغير البشرية من أجل إكساب التعليم مزيدًا من الفعالية (أو الوصول إلى تعلم أفضل، وأكثر فعالية)". 1.3 مكونات تكنولوجيا التعليم 1.3.1 النظرية والممارسة لكل مجال أو نظام دراسي قاعدة معرفية تعتمد عليها الممارسة والتطبيق وتستنتج هذه المعرفة النظرية المكونة من المفاهيم والمبادئ والافتراضات من البحوث أو الممارسة التي تزودنا بمعلومات نتيجة مرور الفرد في خبرة. 1.3.2 التصميم والتطوير والاستخدام والإدارة والتقويم تشير هذه المصطلحات إلى خمسة مكونات أساسية في تكنولوجيا التعليم، ولكل منها قاعدة معرفية لها ممارسة وتطبيق أي وظيفة معينة، ويعتبر كل منها موضوعًا دراسيًا منفصلاً عن غيره. 1.3.3 العمليات والمصادر العملية سلسلة من الإجراءات الموجهة نحو تحقيق هدف مثل عملية التصميم وعملية نقل الرسالة. المصادر تستخدم لكي تساند التعليم، وتشمل الأفراد والتسهيلات المادية والميزانية والمواد والأجهزة وغير ذلك مما يدعم التعليم. 1.3.4 التعلم الهدف النهائي لتكنولوجيا التعليم هو إحداث التعلم والتأكيد على مخرجات التعلم، فالتعلم هو الهدف، والتعليم هو الوسيلة المؤدية إلى ذلك إن كان فعلاً. 1.4 تكنولوجيا التربية تكنولوجيا التربية أعم وأشمل من تكنولوجيا التعليم، فالثانية جزء من الأولى، بل هي الجانب الإجرائي منها. 1.4.1 تعريف تكنولوجيا التربية تكنولوجيا التربية هي طريقة منهجية في التفكير والممارسة، وتعد العملية التربوية نظامًا متكاملاً تحاول من خلاله تحديد المشكلات التي تتصل بجميع نواحي التعلم الإنساني وتحليلها، ثم إيجاد الحلول المناسبة لها لتحقيق أهداف تربوية محددة والعمل على التخطيط لهذه الحلول وتنفيذها وتقويم نتائجها وإدارة جميع العمليات المتصلة بذلك. تكنولوجيا التربية هي إدارة مصادر التعلم وتطويرها على وفق منحنى النظم وعمليات الاتصال في نقل المعرفة. أما تكنولوجيا التعليم فهي نظام فرعي من تكنولوجيا التربية وبعد واحد من أبعادها. 1.5 مصادر التعلم في تكنولوجيا التعليم 1.5.1 الأفراد المدرسين والمشرفين ومساعدي المدرسين (مصادر تعلم بالتصميم) كما يضاف إليهم المهنيون من البيئة مثل الأطباء والمحامين والشرطيين والعسكريين الذين يستخدمهم المدرس في تعريف دورهم للمتعلمين (مصادر تعلم بالاستخدام). 1.5.2 المحتوى التعليمي (الرسالة التعليمية) الأفكار والرموز والبيانات والمفاهيم والمبادئ والنظريات والميول النفس حركية والاتجاهات والقيم، وتصاغ في صورة كلمات أو رسوم أو صور سينمائية متحركة أو فيديو أو أقراص للحاسب. 1.5.3 المواد هي الأشياء التي تحمل محتوى تعليمي، فإذا كانت المواد قادرة على نقل التعليم فتسمى (وسط) مثل الفيديو والصوت والبرامج، أما إذا كانت لا تنقل التعليم كاملاً إلى المتعلم فيطلق عليها مواد ولا تسمى وسائط. 1.5.4 الأجهزة والتجهيزات هي الأجهزة والأدوات التي تستخدم في إنتاج المصادر الأخرى أو في عرضها (الكاميرات، آلات التصوير، الحاسوب، ... الخ). 1.5.5 الأماكن هي الأماكن والبيئات التي يتم فيها تفاعل المتعلم مع المصادر الأخرى للتعلم، مثل المكتبة المدرسية والمختبر والمبنى المدرسي... الخ. 1.5.6 الأساليب هي مجموعة الطرق والاستراتيجيات وخطوات العمل التي يقوم بها الأفراد أو تستخدم بها المواد التعليمية والأجهزة التعليمية

معلومات مهمة عن الصحة العامة

يعتبر ظهور الم عند محاولة القضم او شرب سوائل باردة او ساخنة من علامات تصدع احد الاسنان او وجود كسر فيها. وتشير الجمعية الامريكية لطب الاسنان الى الاسباب المحتملة لتصدع الاسنان في القائمة الاتية: • مضغ او محاولة كسر اطعمة صلبة كالجوز او الحلوى او مكعبات الثلج باستخدام الاسنان. • اصابة الفم. • جرش الاسنان. • المضغ بشكل غير منتظم. • فقدان جزء من الاسنان كالحشو. • عمليات حشو الاعصاب والتي تجعل الاسنان اكثر قابلية للكسر. • تعرض الاسنان لدرجات حرارة مفرطة كتناول شراب ساخن جداً او مثلج معظم الحروق الطفيفة تكون حمراء ومؤلمة وقد تحدث انتفاخ تحت الجلد. وقد يتقشر الجلد المحروق بعد قليل ليتعافى خلال ستة ايام. ويعتبر علاج الجروح الطفيفة ممكناً في المنزل طالما انها لا تغطي مساحة طبيرة من الجلد. وتنصح الاكاديمية الامريكية لطب الاسرة بعدم وضع الزيت او الزيد او الثلج على منطقة الحرق كما هو متعارف عليه وبدلاً من ذلك تغمس منطقة الحرق في ماء بارد ثم تطلى بمرهم مضاد حيوي. وتغطى منطقة الاصابة بشاش او قماش نظيف وجاف. يتم تغيير الضماضة كل صباح وطلاء المنطقة بالمرهم باستمرار منعاً للالتهاب. يمكن استخدام مسكن الم موضعي لتقليل الشعور بالحرق. وتشير الاكاديمية الى ضرورة الذهاب الى الطبيب في حالة عدم التئام المنطقة بعد عدة ايام او في حالة ظهور التهاب او وجود الم غير محتمل. تظهر اعراض ضربات الشمس عندما تزداد درجة حرارة الجسم نتيجة للتعرض لدرجات حرارة عالية او الاجهاد اثناء عمل أنشطة معينة كالرياضة مثلاً. وتشير الاكاديمية الامريكية لجراحي العظام والمفاصل الى ضرورة تلقي عناية طبية فورية عند الاحساس بهذه الاعراض: • ضعف عام مصحوب بدوار وغثيان او صداع شديد. • الشعور برطوبة الجلد والتعرق بشدة. • شحوب لون الجلد. • العطش الشديد وفقدان الشهية. • جفاف الفم والحلق. • خوار القوة والاغماء او الشد العضلي. تعد معظم انواع الجروح قابلة للعلاج في المنزل دون الحاجة الى زيارة الطبيب الا ان الجروح العميقة قد تتطلب عناية سريعة منعاً للالتهاب. تقول مؤسسة نيمروس الامريكية للصحة انه في حالة الاصابة وعدم امكانية التوجه الى المستشفى بالسرعة المطلوبة فهناك اجراءات يمكن عملها للتعامل المؤقت مع الموقف ومنها ما يلي: • غسل الجرح والضغط عليه بقماش او شاش نظيف للسيطرة على النزيف. • في حالة تشرب القماش يتم تغيره بقطعة اخرى جافة ونظيفة والاستمرار في الضغط. • يتم رفع مستوى الجزء المصاب لتخفيف النزيف. • مراعاة عدم الضغط بشدة على المنطقة المصابة منعاً لتهتك الجرح. معظم الشظايا كالشوك واجزاء الزجاج تعتبر قابلة للازالة في المنزل دون حاجة الى زيارة الطبيب طالما ان الاصابة سطحية وتقع في منطقة غير حساسة من الجلد. اما في حالة كون الشظية في منطقة حساسة قرب العين او غير ذلك وفي حالة ما اذا كانت غائرة في الجسم فمن المهم سرعة التوجه الى الطبيب لازالتها جراحياً ومنع الالتهاب. وتنصح الجمعية الامريكية لطب الاسرة من يحاول ازالة شظية في المنزل باتباع الخطوات التالية: • بالنسبة للشظايا الكبيرة تستخدم ابرة او ملقاط بعد تعقيمها بالكحول او اللهب. • تغسل منطقة الاصابة بالماء والصابون مع مرعاة عدم غمرها بالماء حال كون الشظية خشبية. • الاستعانة باضاءة جيدة وعدسة مكبرة ان امكن. • باستخدام الملقاط يتم القبض على طرف الشظية باحكام والجذب بنفس الزاوية التي اخترقت بها الشظية الجلد. • يتم تعقيم المنطقة بعد اخراج الشظية بالصابون والماء ويراعي تغطيتها بلاصق طبي خاضةً اذا ما خلفت العملية جرحاً.

المكونات الثمانية للصحة المدرسية

المكونات الثمانية للصحة المدرسية أولا : التربية الصحية تعنى مجموعة الأنشطة التي تقدم بطريقة مدروسة في إطار واضح بهدف تغيير ثلاث جوانب في الفئة المستهدفة ( المعرفة – الاتجاه – السلوك ). مواصفات التربية الصحية المثالية : أ- تركز على : الظروف والسلوكيات التي تعزز الصحة، والتي تعيق الصحة المهارات اللازمة لتطوير السلوك الصحي ، وإيجاد مناخ معزز للصحة المعرفة والاستعداد والمعتقدات والقيم المرتبطة بالسلوك الصحي وتدعيمه . تقديم القدوة في ممارسة المهارات والسلوكيات الصحية . ب-تكون شاملة ، بمعنى أنها : تنظر إلى الصحة من منظور شامل ( الصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية ) تستغل كل الإمكانات المتاحة للتثقيف الصحي ( رسمية وغير رسمية ، تقليدية وغير تقليدية ) تحرص على تناغم الرسائل الصيحة . تمكن الطلاب من تحسين الظروف بما يدعم الصحة المدرسية تنشط التفاعل بين المدرسة والمجتمع والأسرة والخدمات الصحية المحلية تعمل على تحسين البيئة المدرسية والحفاظ عليها . ج- تكون أكثر فاعلية إذا : أجريت في بيئة داعمة كانت متناغمة مع الظروف البيئية والاجتماعية والثقافية للفئة المستهدفة أشركت الطلاب والمعلمين والآباء في تحمل مسؤولياتهم تجاه صحتهم وصحة أسرهم والمجتمعات التي يعيشون فيها حرصت على مخاطبة الجيل الجديد الذي لم يدخل المدارس بعد _________________________________________________ ثانياً - البيئة المدرسية : لا تنفصل البيئة المدرسية عن بيئة المجتمع الموجودة فيه . للبيئة المدرسية دورها المؤثر سلباً أو إيجاباً في صحة الطلاب ، وفي جعلهم يفعِّلون كل قدراتهم الكامنة . من الصعب تربية الطلاب على مبادئ التربية ا لصحية في المدرسة بصورة فعالة في بيئة مدرسية غير صحية . تنقسم البيئة بصفة عامة ( وكذلك البيئة المدرسية ) إلى بيئة حسية وبيئة معنوية : البيئة الحسية : تشمل الموقع والمباني المدرسية – الأثاث والمعدات – والمرافق الرياضية – المياه والصرف الصحي إصحاح البيئة المدرسية ... وغير ذلك . البيئة ا لمعنوية : تشمل التكوين الاجتماعي والنفسي للمدرسة كمنظومة تعزز الصحة لدى الطلاب ، ويشمل ذلك التخطيط الجيد لليوم الدراسي – العلاقات الإنسانية ( بين الطلاب فيما بينهم ، وبين الطلاب من جهة ومعلميهم من جهة أخرى )– النظام الإداري . ثالثا : الخدمات الصحية يقصد بها الخدمات المتعلقة بالصحة والمرض وتنقسم إلى : الخدمات الوقائية : وتشمل الوقاية من الأمراض والمشكلات الصحية الشائعة في المجتمع المدرسي ( التطعيمات والعزل الصحي )، وتقديم الإسعافات الأولية عند الضرورة ، وخدمات الاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية والتدخل المبكر الممكن لعلاجها ، وإحالتها إلى الخدمات العلاجية المختصة ومتابعة الحالات و التعامل مع الحالات الصحية المزمنة . والخدمات العلاجية : وتشمل الكشف الطبي على المصابين بأمراض حادة أو مزمنة ) وعلاجهم يتم تناول الخدمات الصحية في إطار المفهوم والتعريف الشامل للصحة كما عرفتها منظمة الصحة العالمية على أنها حالة من التكامل الجسدي والنفسي والاجتماعي وليست مجرد غياب المرض أو الاعتلال . يوجد تداخل كبير بين الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية . _________________________________________________ ربعاً : الصحة النفسية والإرشاد ينبغي تناول الخدمات الصحية النفسية والإرشاد النفسي في إطار المفهوم الشامل للصحة النفسية ، على أنها امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من التعامل مع التحديات اليومية بالشكل المناسب . تشمل - خدمات الصحة النفسية والإرشاد -كل الخدمات والبرامج المنفذة في المدرسية في جانب الوقاية والاكتشاف المبكر للمشكلات النفسية الشائعة في السن المدرسية . ينبغي أن لا تقتصر مثل هذه الخدمات على الحالات السلوكية التي تؤثر على تحصيل الطالب أو سير التعليم في الفصل والمدرسة ، بل ينبغي أن تشمل كل الطلاب ، وبفعاليات يشترك فيها أكبر عدد ممكن من المعلمين إن لم يكن كلهم . من غير المنطقي الانتظار حتى تظهر المشكلات السلوكية والنفسية في سن المراهقة ( قد يصعب علاجها )، بل يجب المبادرة بالوقاية منها مبكراً ، ومن خلال آليات تربوية صحية مبتكرة تبدأ في سن مبكرة ، بين طلاب المدارس الابتدائية ، وذلك إضافة إلى خدمات الدعم والإرشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي . _________________________________________________ خامساً : الاهتمام بصحة العاملين تكتمل الشمولية المطلوبة في تعزيز الصحة في المدارس عندما تشمل صحة العاملين في المدارس من معلمين ومسؤولين وإداريين . للكادر المدرسي خصوصية في نوعية المشكلات الصحية التي ينبغي الاهتمام بها مقارنة بالمشكلات الصحية لدى الطلاب ( ومن أهم هذه المشكلات : الأمراض المزمنة مثل داء السكري ، السمنة ، ارتفاع ضغط الدم ، اختلال دهون الدم ، دوالي الساقين ، بعض أمراض العيون ، أمراض الفم والأسنان .... وغيرها ). تشمل الخدمات الصحية للعاملين الوقاية من المشكلات الصحية ذات الأولوية لهذه الفئة العمرية ، والتدخل المبكر ، والإحالة للخدمات العلاجية ، ومراعاة الظروف الصحية الخاصة . _________________________________________________ سادساً : التغذية وسلامة الغذاء يسود في بعض الأوساط التربوية وبين أولياء الأمور اعتقاد مفاده أن المقصف المدرسي يجب أن يقدم وجبة غذائية متكاملة ، وهذا يتنافى مع أسس التغذية السليمة ، حيث أن وجبة الإفطار ذات أهمية كبيرة جداًُ وأن مكانها الطبيعي هو البيت وليس المدرسة . ينبغي أن ينظر إلى المقصف كمكان لتقديم وجبة تكميلية خفيفة ،وليس مكاناً لتقديم بديل عن وجبة الإفطار . نعني بالتغذية المدرسية وسلامة الغذاء كل الخدمات المتعلقة بالتغذية،وينبغي أن تشمل التدابير الصحية الغذائية بالمدرسة ما يلي : 1-مراقبة المقصف المدرسي من حيث البنية والمحتوى ومراقبة صحة العاملين في تحضير الطعام وتداوله . 2- مراقبة ما يتاح للطلاب من أطعمة داخل المدرسة ( سواء التي يقومون بشرائها من المقصف المدرسي أو التي يحضرونها من بيوتهم ) أو خارجها من قبل باعة جائلين وغيرهم ، والوقاية من التسمم الغذائي . 3-رفع مستوى الوعي الغذائي في المجتمع المدرسي ، وتوصيل الرسائل الصحية إلى أولياء أمور الطلاب وأسرهم سابعاً : التربية البدنية والترفيه التربية البدنية ليست ترفاً ، ولكنها ضرورة تربوية وصحية ( نفسية وجسدية ) واجتماعية . هناك ارتباط وثيق ببين التربية البدنية والتحصيل الدراسي . مواصفات التربية البدنية المدرسية المثالية : 1- يتم تناولها من حيث كونها عادة تمارس على مدى الحياة من منطلق الوعي بمردودها الصحي ، ولا يتم تناولها في إطار المنافسات الرياضية التي تتطلب مهارات عالية . 2- تهدف إلى رفع مستوى اللياقة البدنية والنفسية للطلاب ، وإيجاد فرصة للترفيه عن الطلاب وتشجيع المشاركة الاجتماعية بين الطلاب والمعلمين ، دون أن تزيد من التنافس بينهم أو تسيء إلى البيئة النفسية في المدرسة . ثامناً : الاهتمام بصحة المجتمع المجاور لا تنفصل القضايا المتعلقة بالصحة في المدرسة عن المجتمع . يجب النظر إلى المدرسة كفرصة لتعميق الانتماء إلى المجتمع لدى الطلاب ، وكأداة للتغيير في المجتمع ، ومنها تنطلق الخدمات والأنشطة المتعلقة بالصحة لإحداث التغيير الإيجابي في صحة المجتمع ، ومن أمثلة هذه الخدمات: قيام المدرسة بنشاط صحي في المجتمع المحيط يتناول قضية مثل إصحاح البيئة ، أو الوقاية من الحوادث والإصابات ، أو الدعوة إلى النشاط البدني والرياضة بين أفراد المجتمع المحلي ... وغير ذلك . تنبع أهمية علاقة المدرسة الصحية بالمجتمع من الحقائق التالية : 1- تحوي المدرسة طلاباً هم عينة ممثلة للمجتمع بكل مؤشرا ته الصحية ( يمثلون ربع السكان تقريباً 2- السن المدرسية فرصة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية ( وغير الصحية ) السائدة في المجتمع وعلاجها . 3- المدرسة فرصة كبيرة وغير مستغلة للوقاية من المشكلات الصحية الموجودة في المجتمع . 4- المدرسة فرصة للتأثير في السلوكيات الصحية على مستوى الطلاب ، وعلى مستوى المجتمع كله . على المرشد الصحي الاحتفاظ بقائمة بالجهات الصحية وغير الصحية الفاعلة في المجتمع ( وخاصة في محيط المدرسة ) والتي يجب توثيق الصلات بها وتبادل الزيارات معها مثل : المراكز الصحية والمستشفيات- المزارع الإنتاجية – الدفاع المدني– مرافق الصناعات الغذائية– النوادي الصحية – إدارة المرور – البلديات – الشرطة – الهيئات الخاصة بالبيئة والحفاظ عليها .. وغير ذلك *لا يتحقق النجاح في الصحة ا لمدرسية بنجاح هذه العناصر بصورة منفردة بل يتحقق من خلال تناول منظم ومتناسق لهذه العناصر الثمانية .

خدمات الصحة المدرسية

خدمات الصحة المدرسية :- أ - الخدمات العلاجية :- الكشف المبدئي على الطلاب المستجدين . إعطاء وتصديق الإجازات . الكشف على المرضى وعلاجهم . الإشراف الصحي على لجان الامتحانات . الإشراف الصحي على الأنشطة والمناسبات والتجمعات الرياضية والكشفية للطلاب . ب- الخدمات الوقائية :- التطعيمات التنشيطية والموسمية وعند دخول المدارس . مراقبة المقاصف المدرسية ومتابعة الاشتراطات الصحية فيها . مراقبة البيئة المدرسية . تقديم الأنشطة التوعوية من محاضرات ونشرات الصحية وبرامج . الإشراف على جماعات الهلال الأحمر والصحة المدرسية . المشاركة في المناسبات الصحية الدولية والإقليمية والمحلية . الاستراتيجيات :- - التركيز على الخدمات الوقائية وعلى رأسها التوعية الصحية . - انطلاق الأنشطة والبرامج من المدرسة وليس من الوحدات الصحية . - إشراك الأسرة التربوية في صحة الطلاب مع التركيز على دور المعلم . - إشراك أسرة الطالب في التوعية وتعديل السلوك الصحي . - الاستفادة من مقدمي الخدمات الصحية الآخرين وإشراكهم في أنشطة الصحة المدرسية . - إشراك القطاع الخاص في تصميم وتمويل برامج الصحة المدرسية . - ترشيد الدور العلاجي بالتنسيق مع وزارة الصحة ودعم هذا الدور في الظروف الخاصة . - الاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة داخل وخارج نظام التعليم ، ومن المنظمات الدولية في تنفيذ برامج الصحة المدرسية . - تحديث القوى العاملة وتزويدها بالكوادر والمهارات ذات الطابع الوقائي . الرؤية المستقبلية :- - تحديد مشرف صحي في كل مدرسة ، يتولى التنسيق لخدمات وبرامج الصحة المدرسية . - دعم نظام الصحة المدرسية مركزياً وطرفياً بالكوادر التربوية . - التنسيق مع بقية مقدمي الخدمات العلاجية للتعامل مع الحاجات العلاجية للطلاب ومنسوبي التعليم . - تحويل الوحدات الصحية إلى مراكز للإشراف على برامج وخدمات الصحة المدرسية . - تحويل الوظائف الصحية إلى كوادر وقائية تخطط للبرامج الوقائية في المدارس وتشرف على تنفيذها وتقويمها . - استغلال بعض المخصصات المالية التي تصرف على التموين الطبي ( أدوية .. وغيرها ) لتمويل البرامج الوقائية - تحوير أنظمة المعلومات الصحية وتقويم الأداء في الوحدات من إحصاءات علاجية عن المراجعين والمرضى إلى نظام لمراقبة المؤشرات الصحية في المدارس على مستوى وطني ، مثل مؤشرات الحالة الغذائية كالطول والوزن ، ومؤشرات بعض الأمراض الأخرى الأكثر انتشاراً كتسوس الأسنان ، ومؤشرات بعض المشكلات السلوكية المتعلقة بالصحة كالتدخين ، ومؤشرات المشكلات المتعلقة بالتحصيل الدراسي والتعليم . مبررات الاهتمام ببرامج الصحة المدرسية :- 1) الصحة المدرسية واسعة الاهتمامات وتتناول موضوعات كبيرة وواسعة ومتشبعة مما يدعو إلى برمجة هذه الاهتمامات في برامج محددة الأطر والأهداف . 2) مفهوم برامج الصحة المدرسية مفهوم مرن يمكن من خلاله معالجة شتى المشكلات التي تثبت أولوياتها من بين الاهتمامات الصحية . 3) إن من الضروري برمجة الأفكار وبلورتها والتخطيط جيداً ليسهل تبنيها وتسويقها . 4) يمكن اللجوء إلى برامج الصحة المدرسية كمرحلة انتقالية لتحول الخدمات الصحية المدرسية من نمطها العلاجي السائد إلى نمط وقائي منشود ، فنجاح برنامج ما من برامج الصحة المدرسية يمهد لتغيير السياسات المعمول بها بطريقة علمية . 5) أسر الطلاب ومنسوبو الأسرة التربوية في حاجة ماسة للتدريب والتعريف بالصحة المدرسية ، ويتحقق ذلك من خلال مشاركتهم في أحد برامجها ، مما يؤدي إلى جذب انتباههم واستقطاب اهتمامهم

عن الصحة المدرسية

أسس الصحة المدرسية بعض التعريفات المهمة : الصحة هي : حالة من التكامل الجسدي والنفسي والعقلي والاجتماعي ، وليست مجرد الخلو من المرض . الصحة ا لنفسية هي : امتلاك القدرات والمهارات التي تمكن الفرد من مواجهة التحديات اليومية بالشكل المناسب. الصحة المدرسية هي : مجموعة المفاهيم والمبادئ والأنظمة والخدمات التي تقدم لتعزيز صحة الطلاب في السن المدرسية ، وتعزيز صحة المجتمع من خلال المدارس . والصحة المدرسية ليست تخصصاً مستقلا وإنما هي بلورة لمجموعة من العلوم والمعارف الصحية العامة كالطب الوقائي وعلم الوبائيات والتوعية الصحية والإحصاء الحيوي وصحة البيئة والتغذية وصحة الفم والأسنان والتمريض . أهمية الصحة المدرسية : 1- يمثل الأطفال في هذه المرحلة العمرية ( الدراسة ) نسبة هامة من المجتمع تصل إلى ربع عدد السكان ، وتوفر المدرسة فرصة كبرى للعناية بالصحة في هذه الفئة . 2- يمر كل أفراد المجتمع بكل فئاته بالمدرسة ، حيث تتوفر الفرصة للتأثير فيهم وإكسابهم المعلومات ووتويدهم على السلوك الصحي 3- هذه المرحلة من العمر مرحلة نمو للطفل وتطور ونضج وتحدث خلالها الكثير من التغيرات الجسمية والعقلية والاجتماعية والعاطفية ولا بد أن تتوفر للطالب في هذه السن المؤثرات الكافية لحدوث هذه التغيرات في حدودها الطبيعية . 4- في ظروف المدارس وفي السن المدرسية يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض السارية والمعدية كما أنهم أكثر عرضة للإصابات والحوادث . 5- في السن المدرسية يكتسب الأطفال السلوكيات المتعلقة بالحياة عموماً وبالصحة بصفة خاصة ويحتاجون إلى جو تربوي يساعد في اكتساب هذه العادات كما توفر المدرسة جواً مناسباً لتعديل السلوكيات الخاطئة . أهداف الصحة المدرسية : تهدف أنشطة وبرامج الصحة المدرسية إلى :- - تقويم صحة الطلاب بالتعرف على المؤشرات الصحية لصحة الطلاب في كافة المجالات . - حفظ صحة الطلاب والمؤشرات الصحية ضمن المستوى المطلوب ، و تعزيز صحة الطلاب. أما الأهداف التفصيلية لأي منظومة تعنى بالصحة المدرسية فينبغي أن تشمل ما يلي :- 1) تعريف العاملين في المجال التربوي والصحي بأولويات المشكلات الصحية في السن المدرسية . 2) إكساب القائمين على الصحة المدرسية مهارات التخطيط والتنفيذ والتقويم لبرامج الصحة المدرسية . 3) إكساب العاملين في المجال التربوي الصحي القدرات والمهارات اللازمة للاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية . 4) تزويد العاملين في المدرسة بمهارات التوعية الصحية بالمدرسة . 5) معاونة الطلاب والتربويين والعاملين الصحيين في مراقبة وتحسين البيئة الصحية المدرسية . 6) تقديم الخدمات الصحية التي تقوِّم وتحفظ وتعزز صحة الطلاب والمجتمع المدرسي . 7) التنسيق مع الجهات الصحية الأخرى في تقديم الخدمات العلاجية المتقدمة . تطور أنظمة الصحية المدرسية :- 1) بدأت الصحة المدرسية بداية علاجية من حيث الهدف والمحتوى . 2) بدأت في التحول إلى توفير الخدمات الوقائية مثل مكافحة العدوى و إعطاء التطعيمات وإجراءات التعامل مع الأمراض المعدية . 3) انتقلت إلى من الاعتماد على الأطباء وهيئة التمريض السريري إلى فئات متخصصة ولكنها أقل تأهيلاً مثل المشرف الصحي والزائر الصحي والمثقف الصحي وممرض الصحة المدرسية وفني صحة الفم والأسنان . 4) تزايد الاهتمام بتقديم خدمات تعزيز الصحة والوقاية الأولية من الأمراض المنتشرة في المجتمع . 5) تحولت الخدمات المقدمة في الصحة المدرسية من التعامل مع المشكلات الجسدية إلى المشكلات السلوكية ومحاولة الحيلولة دون اكتساب الطلاب السلوكيات الصحية السلبية كالتدخين وإدمان المخدرات والممارسات الجنسية المحرمة . 6) انتقلت أعمال الصحة المدرسية من العيادات والمستشفيات إلى داخل المؤسسات التعليمية والتربوية وإلى المدرسة . 7) تحولت خدمات الصحة المدرسية من الاقتصار على كونها وظيفة للأطباء والممرضين والطاقم السريري ليشترك في مهامها أفراد الأسرة التربوية مع التركيز بالذات على دور المعلم . 8) تحولت الصحة المدرسية من كونها مسؤولية مؤسسة أو إدارة واحدة إلى عمل تنسيقي تتضافر فيه الجهود بين كل الجهات المعنية ، وهذا توجه متنامي على مستوى العالم، إلا أنه أكثر تبلوراً في الدول المتقدمة صناعياً ، فقد عقدت الجمعية الأمريكية للصحة المدرسية مؤتمرها السنوي الثالث والسبعين تحت شعار : " التعاون : الكلمة المختارة للقرن الواحد والعشرين " . مبررات التحول الوقائي للصحة المدرسية : يرجع السبب وراء التركيز على الدور الوقائي للصحة المدرسية وإشراك الأنظمة التربوية في أنشطة الصحة المدرسية إلى الأسباب الآتية : - تحسن إمكانات المؤسسات العلاجية وتطورت تقنياتها، بحيث أصبحت تغطي الجانب العلاجي وتترك للأنظمة التعليمية التركيز على الدور الوقائي . - تزايد إدراك القائمين على الخدمات الصحية لأهمية الوقاية . - الفئة المستهدفة من الخدمات الصحية المدرسية ( طلاب المدارس ) هي فئة سليمة جسدياً في الأساس وتندرج مشكلاتها الصحية تحت المشكلات السلوكية . - تغير الدور التقليدي للمدرسة ، فقد تغير دورها كمصدر للمعلومات ، حيث أصبحت مصادر المعلومات متنوعة وسهلة التداول وأصبح دور المدرسة يركز على التربية وإكساب السلوكيات والمهارات التي تحضر الإنسان للحياة . - ارتفاع مستوى توقعات المجتمع وبقية القطاعات لما يجب أن يقدمه القطاع التعليمي للمجتمع من تربية صحية لهذه الفئة العمرية المهمة - نجاح العديد من نماذج الخدمات الصحية الوقائية المقدمة من خلال المدارس ، حيث أدت إلى تغييرات ملموسة في معدلات الإصابة وتقليل كلفة العلاج . - تشبع تخصصات الطب الوقائي الفرعية والعلوم المساندة مثل التوعية الصحية وعلوم التغذية والإحصاء الحيوي وصحة الفم والأسنان ، وتوفر المزيد من الكوادر في هذه المجالات . - تزايد نسب الإصابة بالأمراض المزمنة بالرغم من زيادة المصروفات على علاج هذه النوعية من الأمراض - ارتفاع الكلفة الاقتصادية للخدمات العلاجية بالرغم من تناقص الموارد المالية ، وركود الاقتصاد . - ازدواجية مصادر تقديم الخدمات العلاجية ( الصحة المدرسية ، الجهات الصحية الأخرى التي تقدم الخدمات الصحية العلاجية بصورة مطلقة ) كثيرا ما يؤدي سوء استخدام الخدمات العلاجية والاستفادة منها بالإضافة إلى إهدار الكثير من الإمكانيات العلاجية وبالتالي إهدار ثروات البلاد .

مواضيع غن الصحة

استنشاق البوديسونيد ينفع أطفال الربو وجدت دراسة جديدة أن استنشاق البوديسونيدBIS: Budesonide Inhalation Suspension هو علاج آمن عند الأطفال المصابين بمرض الربو. على أية حال، أشارت اختبارات طبية تم جمع نتائجها في السابق الى أن علاج BIS يمكن أن يُستعمل لمعالجة الأطفال، بسلامة، لكن تلك الاختبارات تضمٌنت بضعة أطفال فقط، تحت عمر السنة. وفي الحد ذاته، طلبت إدارة الأغذية والأدوية الأميركية بيانات إضافية تشوّف بأن استنشاق البوديسونيد هو آمن لهذه المجموعة الناشئة. وفي هذا الصدد، تضمٌنت الدراسة الحالية 141 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 6 و12 شهراً ويعانون إما من معدل خفيف أو معتدل من الربو الدائم أو من الأزيز المتكرّر؛ وخصصت المعالجة لهؤلاء الأطفال، بشكل عشوائي، عبر جرعتين اثنتين مختلفتين من BIS أو عبر علاج مموّه خامل، مرّة واحدة يومياً لمدة 12 أسبوعاً. وعموماً، لم يجد الباحثون اختلافات هامة بين المجموعات على صعيد نوع أو تردد الأحداث المعاكسة لكنها تشير في نفس الوقت الى أن نتائج BIS أظهرت سلامتها كما أن الأطفال المصابين بالربو أو الأزيز تحمّلوها بشكل جيد. وأخيراً، أشرفت شركة AstraZeneca LP الصيدلانية على الدراسة الأخيرة وهي تسوٌق حالياً علاج BIS عبر دواء يدعى Pulmicort Respules. هل يؤثر فيتامين C على الحمل تشير دراسة نشرت مؤخراً من قبل الباحثين الإسكتلنديين الى أن النساء اللواتي يأخذن فيتامين E أثناء الحمل قد يخففن من تعرض أولادهن الى خطر داء الربو، في مرحلة الطفولة المبكرة، بينما يزيد فيتامين C هذا الخطر، في الحقيقة. وتربط عدة تقارير طبية الفيتامين E بتأثير وقائي مرئي. وبالتباين، تجري نتائج فيتامين C الجديدة عكس تيار التقارير السابقة التي تؤكد، على أقل تقدير، أن الفيتامين عامة ليس له تأثير لكن من المحتمل أيضاً أن يخفّض خطر الربو عند المولودين، بحسب ما يذكره المحققون في مجلة الطب التنفسي الأميركية. كما يقف فريق الأبحاث، بجامعة Aberdeen، بجانب نتائج وطرق البحث، لكنه يعترف بأن الدراسات المؤكّدة هي مطلوبة جداً قبل القيام بأية توصيات عملية للنساء الحبلى. ومسح الفريق حوالي 2000 امرأة سليمة من أجل استنتاج تأثير كمية الفيتامين، أثناء مرحلة الحمل، على خطر الربو والأكزيما، في السنتين الأولى من حياة المولود. وفي السنة الأولى من الحياة، لا فيتامين C ولا فيتامين E ارتبطا بخطر الربو أو الأكزيما؛ وكما لوحظ، انحدر خطر التنفس في السنة الثانية من عمر الطفل بما أن كمية فيتامين E أثناء الحمل ارتفعت. وعلاوة على ذلك، فان مثل هذه الكمية عند الأمهات اللواتي تعاني من الحساسيات، خفّضت خطر إصابة أطفالهن بمرض الأكزيما. وعلى النقيض من ذلك، ارتفعت أخطار الأكزيما والتنفّس في السنة الثانية من عمر الطفل مجرد ارتفاع كمية تعاطي فيتامين C، أثناء الحمل. وعلى سبيل المثال، ضاعف الحد الأعلى من هذه الكمية خطر التنفس بنسبة ثلاث مرات مقارنة مع حدها الأدنى. وأخيراً، يذكر المحققون أنهم سيراقبون هؤلاء الأطفال، الى حد أبعد، لتقييم سواء كانت هذه العلاقة المذكورة تستمر في مرحلة الطفولة التالية أم لا؛ كما ينوون استكشاف مجال تعديل هذه العلاقة بوساطة حمية الطفولة. الهاتف الجوال يسبب حساسية الجلد في ما اعتبره الخبراء نبأ مدهشا، اعلن طبيب ياباني ان الهاتف الجوال ربما يكون مسؤولا عن زيادة ملحوظة في الطفح الجلدي، وفي الحساسية تجاه الغبار وحبوب الطلع. وأضاف بأن طاقة الموجات الصادرة عن الهاتف الجوال تزيد من ردود الفعل التحسسية لدى المصابين أصلا بالحساسية. ‏ ونقل موقع «أباوت.كوم» الإنترنتي عن الدكتور هجيم كيماتا في مستشفى يونيتيكا في مدينة كيوتو اليابانية، الذي درس تأثير موجات الجوال على حالات 52 شخصا يعانون من مختلف انواع الحساسية، ان الموجات «تهيّج» المواد المسببة للحساسية في مجرى الدم في أجسامهم، الأمر الذي يقود الى ظهور ردود فعل تحسسية. ‏ واضاف كيماتا ان «اختبارات الدم اشارت الى دور ملموس لموجات الهاتف الجوال في زيادة مستويات مواد كيميائية معينة في الدورة الدموية، أدت بدورها الى حدوث تفاعلات تحسسية حفزت على ظهور الأكزيما وحمى القش والربو. ‏ كما اكدت الدراسة زيادة حساسية الجلد لدقائق الغبار وحبوب الطلع من أشجار الأرز. ‏ ‏ الشرق الانجاب مبكرا يقصر اعمار النساء اوضحت دراسة جديدة ان النساء اللائي يتاخرن في الزواج وينجبن عددا اقل من الاطفال يتمتعن باستعداد طبيعي للبقاء على قيد الحياة فترة اطول. واظهرت الدراسة التي اعدها باحثون في جامعة تركوا الفنلندية واجريت حول علاقة الانجاب بطول العمر وجود ارتباط قوي بين قصر العمر عند الاناث اللاتي بدان في بالانجاب في سن مبكرة او انجبن الكثير من الاطفال. وقام الباحثون في دراستهم بمتابعة 4 اجيال من الفنلنديين الذين عاشوا قبل الثورة الصناعية والتطور الحديث وقاموا بتحليل عدة صفات شملت سن المرأة عند انجاب الطفل الاول ومدة حياتها باستخدام اساليب احصائية تستخدم عادة لدراسة مجموعات الحيوانات البرية ..

الوقاية خير من العلاج

بسم الله الرحمن الرحيم الوقاية خير من العلاج ، والمعلومات الطبية الحديثة خصوصا فى مجال الصحية الوقائية تعلمناكيف تنجب الاصابة بأمراض كثيرة ،واذا طبقنا هذة المعلومات فى حياتنا اليومية فسوف تتحسن صحتناوصحةالمجتمع كله الى حد كبير.وللحظ السئ أن طرق الحياة الحديثة لا تتناسب مع الحياة الصحية المثالية ولكن بالرغم من ذلك ، فهناك الكثير الممكن عمله لنساعد أجسادنالكى تكون فى صحة جيدة فنعطيها كل الفرص الممكنة لمحاربةالأمراض فى جسم الانسان عبارة عن ماكينة قوية جدا ولكنها رقيقة جدا،ولكى تعمل هذةالماكينة بطريقة سليمة ومنتظمة وقوية فهى تحتاج الى وقود مستمر يجب ضبطه على احتياجات الجسم ، وكذلك يحتاج الجسم الى فترات منتظمة من الراحة ، كما أن هذة الماكينة معرضة لمؤثرات خارجية كثيرةمنهاالهجوم عليهابأنواع الجراثيم من بكترياوفيروسات والتعرض للحرارة الشديدة البرودة الشديدة والعنف والجو الغير ملائم وعوامل أخرى كثيرة . وقبل مناقشة الأمراض التى تصيب الجسم فسوف نذكر أولا القواعد التى تحافظ على صحة الجسم،وهذةالقواعد فى منتهى السهولة.فكطبيب أشعركثيرابأن الاهمال فى أحد العوامل الهامة فى اصابة الجسم بالأمراض . فصحة الانسان هى أغلى ما يمكن الحفاظ عليها والاهمال فى الوقايةأوالعلاج ممكن أن يكون سبب رئيسى فى أن يتمكن المرض من الانسان ويصبح الشفاء صعب فيجب ملاحظة ذلك . الطعام الطعام هو الوقود الطبيعى للجسم ويجب أن يكون هناك توازن سليم بين جميع أنواع الأطعمة لكى يكون الجسم سليما ، والطعام الذى نتناوله ممكن أن يصنف الى خمسة أجزاء : المواد الكربوهيدراتية : وهى المواد السكرية أو النشوية فائدتها الرئيسية تموين الجسم بالطاقة.ومن أمثلة هذة المواد فى طعامنااليومى الخبزوالبطاطس والسكر . المواد الدهنية:هى أيضا مصدر من مصادر الطاقة . ومن أمثال المواد الدهنية دهون حيوانية زبد ، سمن ، زيوت . المواد البروتينية : وهى التى تختص ببناء الجسم لذلك فهى مهمة جدا أثناء عملية نموالجسم وهى عامل هام لمناعةالجسم ضد الأمراض . ومن أمثالها اللحوم والأسماك والدواجن والبيض والجبن والفول . أملاح غير عضوية:ويعنى هذاالأملاح التى لا يستطيع الجسم الاستغناءعنهامثل ملح الطعام أما الكلسيوم والفسفور لازمين جدا لصحة العظام والأسنان . الفيتامينات:يعتقد الناس أنهامواد سوبر لهاخاصية شفاء معظم الأمراض ولكنها على العكس فهى مطلوبة بكمية صغيرة جدا . ولا يستطيع الجسم العمل بدونها . وهذة هى أهم أنواع الفيتامينات : فيتامين أ : وهو هام بالنسبة للنمو والدفاع ضد الجراثيم ولحدة البصر وهو يوجد فى الزبد والبيض واللبن وبعض الخضراوات الفاكهة والجزر . فيتامين ب : يحتاجه الجسم فى سلامة عمل المخ والجهاز العصبى والقلب . يوجد فى القمح والخميرة . فيتامين ج : هذاالفيتامين هام جدا لصحةالأوعيةالدمويةوهو يوجد فى الفاكهة الطازجة والخضراوات ويتلف هذا الفيتامين بالحرارة . فيتامين د : مهم لعملية امتصاص الكالسيوم المطلوب لصحة العظام والأسنان . وهو يوجد فى اللبن والزبد وزيوت الأسماك وزيت كبد الحوت . فيتامين ه : مهم فى عملية التمثيل الغذائى للأحماض الدهنية وهو موجود فى زيوت الخضراوات . فيتامين ك : ضرورى جدا فى تصنيع أحدعناصر تكوين الجلطةالدموية ويعطى على هيئة حقن . ولاختصار كل ذلك ننصح باستعمال كمية معقولة من المواد البروتينية واستخدام متغيرات كثيرة من أنواع الطعام فى وجباتك واستعمال كمية جيدة من الفاكهة والخضراوات وبهذة الطريقة أنت تمشى فى الطريق السليم .