2‏/4‏/2012

لَيْت كُل قَلْب مِثْل قَلْبِك











لَيْت كُل قَلْب مِثْل قَلْبِك ...
 وَكُل رُوْح مِثْل رُوْحِك ....
كَان عِشْنَا بَدَنِيَّا .. الْخَيْر كَاسِيْهَا ...
مِن اوَّلِهَا لِتَالِيْهَا ...
وَالَحُّب مِن الْظُّلْم حَامِيْهَا ...

كَان الْدَمْع جَف مِن الْعُيُوْن ...
حَتَّى الْغَدْر .. مَا يُعْرَف بِلَحْظَة يَخُوْن ...
وَالْجِرَاح الُغَايَرة بِنَظْرَة تَهُوْن ....

كَان الْأَمَل يَحْيَا ... بِقُلُوْب الْبِشَر ...
وَكَان الْسَّعَادَة بِاقِيَة طُوِّل الْعُمْر ...

كَان الْهَنَا يَسْكُن بِدَاخِل كُل بَيْت ...
حَتَّى لَو بِلَحْظَة تُهْت .. أَو حَتَّى نَوَيْت ...
تَلْقَى الْصَّرَاحَة رَاجِعَه ... تَسْرِي بِوَرِيْدِك ...
(( انْتَظَر .. وَقَف .. تُتَنَاسَى أَو نَسِيَت ؟؟؟؟؟!!! ))

كَان الَشْكُاوُي ... غَايْبَة ...
وَجُرِح الْمَشَاعِر ... ذَايْبة ...
حَتَّى الْخَطَايَا ... تَايْبة ....

مِثْلُك حَبِيَبَي مَن الْبَشَر نُادَر ....
وَلَو يَقُوْل الْنَّاس صَابَك مِن جُنُوْن ....
مَا يُصِيْبُه مَس ... مِن قَلْبِه حَنُوُن ....
مِن مَلَك قَلْب مِثْل قَلْبِك ...
مَا يُعْرَف الْكُرْه .. وَلَا يُعْرَف يَخُوْن ....
مِن يُجَافِي الْنَّوْم ...لَا حَس بِكَدَر ...
مِن أَذَى جَبَّار ... ظَالِم لِلْبَشَر ...
شَال هُم الْنَّاس .. فِي قَلْبِه وَصَبَر ...
فِي وَقْت ... نَامَت بِه كُل الْعُيُون ....
بَس حَبِيْبِي لِلْأَسَف ...
مَا مِثْلُك مَن الْبَشَر إِنْسَان ...






 ناصر








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق